بنقابك أنت في طاعة دائمة
الحياة قصيرة والطاعة اوقاتها قليلة ، ولكي تفوزي برضا الله فينبغي أن تعيشي دائما لله وأن تشتري الأخرة بالدنيا
فإذا قلنا مثلا : كم عمرك الذى ستعيشيه فى الدنيا ؟
60 أو 80 سنة ؟!
وكم عمرك الآن ؟ 14 أو 20 أو 30 أو أكثر .. هذا لو لم نحسب ما يضيع في النوم !
إذا فالمتبقي ليس كثير
فكم تساوي هذه السنين المتبقية مقابل حياة السعادة الأبديه الخالدة
لا شيء بالتأكيد
فتعالي معي لنقوم بحسبة تخيلية بسيطة
بما أن عدد ساعات اليوم 24 ساعة
وأغلب أوقاتك او كلها تقضينها في بيتك ، إلا إذا كنتي طالبة أو عاملة فقد تقضي منهم 6 ساعات او اكثر خارج البيت
إذا فإن أكثر الأوقات تكونين فى بيتك .. تتزيني وتتعطري وترتدي ما يحلو لكِ في أي وقت دون أن تتقيدي بإثم أو ذنب
فإن كنتي انتقبتي طاعة لله وتقرباً إليه فأنت في طاعة دائمة لأن حكمه معك دائماً سواء خرجتى ام لا
فلتفكري في هذه الطاعة العظيمة إن كنتي لم تتخذي هذا القرار المهم . أو لتعتزي بطاعتك إن كان الله تعالي اكرمك به حتي يكون وسيلة تبلغك درجة عالية في جنة رب العالمين لتنعمي بما اعده الله لك فيها من نعيم وسعادة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق