الثلاثاء، 21 يونيو 2011

أعـــــــداء النقـــــــاب أو الحجـــــــاب

الحرب علي العفة والحياء . قديمة بقدم الإسلام .. فهي حرب علي الإسلام وأسسه وقواعده التي قام عليها والتي حاول المفسدون ان يأتوا علي اساساتها لينخروا فيها وليسقطوها ..

ذكر أصحاب السير :
أن اليهود كانوا يساكنون المسلمين في المدينة ..
وكان يغيظهم نزولُ الأمر بالحجاب .. وتسترُ المسلمات .. ويحاولون أن يزرعوا الفساد والتكشف في صفوف المسلمات .. فما استطاعوا ..
وفي أحد الأيام جاءت امرأة مسلمة إلى سوق يهود بني قينقاع ..
وكانت عفيفة متسترة .. فجلست إلى صائغ هناك منهم ..
فاغتاظ اليهود من تسترها وعفتها .. وودوا لو يتلذذون بالنظر إلى وجهها .. أو لمسِها والعبثِ بها .. كما كانوا يفعلون ذلك قبل إكرامها بالإسلام .. فجعلوا يريدونها على كشف وجهها .. ويغرونها لتنزع حجابها .. فأبت .. وتمنعت .. فغافلها الصائغ وهي جالسة .. وأخذ طرف ثوبها من الأسفل .. وربطه إلى طرف خمارها المتدلي على ظهرها ..
فلما قامت .. ارتفع ثوبها من ورائها .. وانكشفت سوأتها .. فضحك اليهود منها..
فصاحت المسلمة العفيفة .. وودت لو قتلوها ولم يكشفوا عورتها ..


والحرب علي حجاب المرأة وعفتها لم تكن حرب خارجية فقط . فكما قال العلماء ان حصوننا مهددة من الداخل .. ونحن نستعرض معكم صور من هذه الحروب الدؤبة علي الحجاب كمظهر اصيل وشعيرة عظيمة من شعائر الإسلام ومظاهر عدة من الإعتداء علي تلك الشعيرة 
 

في سنة 1356هـ/1937م أصدر "أحمد زوغو" قراراً بنـزع نقاب المرأة المسلمة، وإلزام موظفي الدولة، وطلاب المدرسة الثانوية بلبس البرنيطة

وقد عارضه العلماء في ذلك معارضة شديدة، وتصدوا لأفكاره، وقراراته غير الإسلامية، فعمل من جانبه على إسكات صوت الحق، وإخراس الألسن التي تصدت لأفكاره الملحدة، فاضطهد العلماء، وصب جام غضبه عليهم، مما جعل البعض منهم يفر من هذا الظلم والطغيان، تاركاً وطنه، ويذهب بنفسه وآله إلى البلاد الإسلامية الأخرى

هذه صورة من مجلة آخر ساعة المصرية تستبشر بنزع أحمد زوغو لنقاب الألبانيات



من الشمال هدي شعراوي ومن اليمين صفية زغلول
كانت هدى شعراوي أول مصرية مسلمة تجرّأت على نزع الحجاب - ياااا ويلها من الله - في قصة تمتلئ النفوس منها حسرة وأسى ..
ذلك أن سعد زغلول لما عاد من بريطانيا مُصَنَّعاً بجميع مقومات الإفساد في الإسلام ، صُنِع لاستقباله خيمتان كبيرتان ، خيمة للرجال ، وخيمة للنساء ..
وأقبل نازلاً من الطائرة .. وبدل أن يتوجه إلى خيمة الرجال .. توجه إلى خيمة النساء وكانت ملئية بالنساء المتحجبات .. فلما وصل الخيمة استقبلته هدى شعراوي أمام الناس جميعاً .. وعليها حجابها .. فمد يده - ياااا للهول - فنزع الحجاب عن وجهها .. فصفقت هي .. وصفق جمع من النساء الحاضرات ونزعن الحجاب .. وكل ذلك بتخطيط مسبق ..
مر هذا اليوم من أيام مصر .. ثقيلاً على المؤمنين والمؤمنات .. لم يسكت العلماء بل أنكروا .. وألفوا الكتب في الرد عليه .. وحذروا الناس .. لكن الكسر الذي في خشب السفينة كان متشعباً ..
فرح أولئك بنجاح التجربة الأولى ..
فخططوا للمزيد ..
وفي يوم آخر ..
وقفت صفية بنت مصطفى فهمي زوجة سعد زغلول ، التي سماها بعد زواجه بها : صفية هانم سعد زغلول ، على طريقة الأوربيين في نسبة زوجاتهم إليهم
وقفت في وسط مظاهرة نسائية في القاهرة أمام قصر النيل ، فخلعت الحجاب مع مجموعة من النساء ، وداسته تحت أقدامها ، وفعلت النساء مثلها ، والناس ينظرون ، ثم أشعلن النار بتلك الأحجبة الملقاة على الأرض .. ولذا سُمي هذا الميدان باسم : ميدان التحرير ..!! ( ميدان الإسماعلية سابقا )
ثم تتابع تكسير السفينة ..
ففي نحو سنة 1900م .. أُصْدِرَت مجلة باسم : " مجلة السفور " ، وهرول الكُتَّاب الماجنون بمقالاتهم التي تدعو صراحة إلى السفور والفساد وتسفيه المرأة التي تغطي وجهها ، وبدأت هذه المجلة تنشر صور النساء الفاضحة ، وتدمج بين المرأة والرجل في الحوار والمناقشة .. وتردد أن " المرأة شريكة الرجل " وتفسرها بنزع الحجاب والاختلاط بالرجال في كل مجال !!
وبدأ المفسدون يعملون جاهدين على تشجيع المرأة على لبس الأزياء الخليعة وزيارة برك السباحة النسائية والمختلطة ، والأندية الترفيهية ، والمقاهي ، وبدأت المجلة تنشر الحوادث المخلة بالعرض على أنها حريات !!
وبدأت تمجد الممثلات والمغنيات ورائدات الفن والفنون الجميلة ..
وبدأ نور الحجاب يخبو مع مر السنوات .. وصار من الطبيعي رؤية المرأة السافرة عن وجهها .. بناء على أن تغطية الوجه تشدد ..
مع أنه لم يعرف في مصر خلال تاريخها الإسلامي الممتد أكثر من ألف سنة أن مشت المسلمات كاشفات الوجوه في الشوارع !!

منقول من كتاب صرخة .. في مطعم الجامعة !!
للشيخ الدكتور محمد بن عبد الرحمن العريفي




في تونس :
نادى " بورقيبة " بتخليص المرأة من قيود الدين و جعلها رسولاً لمبادئه العلمانية
وهذه صورة له وهو ينزع الحجاب من علي امرأة



في تركيا :
شرع أتاتورك – عليه من الله ما يستحق – قانونه لنزع حجاب المرأة المسلمة و راقب تنفيذه و عاقب مخالفيه وشنق معارضيه
و قال في تسويغ حربه على الحجاب :
لقد رأيت كثيرات من أخواتنا يغطين وجوههن إذا ما رأين غريب يتقدم نحوهن ومن المؤكد أن هذا الغطاء يضايقهن كثيراً في الحر "
و قام عام (1925 ) بإجبار تركيا بأكملها – و ليس المرأة فقط – على هجر الإسلام كلية حتى الحرف الذي تكتب به اللغة التركية متشابهاً مع لغة القرآن أم نزع حجاب المرأة التركية فقد تم بالإرهاب و الإهانة في الطرقات حين كان البوليس يقوم بنزع حجاب المرأة التركية بالقوة
و هكذا كان نزع الحجاب خطوة ضمن خطة علمانية شاملة لإزالة كل أثر للإسلام في تركيا مركز الخلافة العثمانية
وهذه الصورة توضح الزي المرأة التركية قبل وبعد عهد أتاتورك



أجبر شيخ الأزهر الدكتور / محمد سيد طنطاوي إحدى الطالبات المنتقبات في الصف الإعدادي الثاني، على خلع نقابها، لاعتباره "مجرد عادة لا عبادة"، مؤكداً نيته إصدار قرار رسمي بمنع دخول المنقبات إلى المعاهد الأزهرية.

وقعت الحادثة خلال جولة تفقدية لطنطاوي للاطلاع على استعدادات المعاهد الأزهرية لمواجهة انتشار فيروس انفلونزا الخنازير، ففي معهد فتيات أحمد الليبي بمدينة نصر، فوجئ طنطاوي بطالبة في الصف الثاني الاعدادي ترتدي النقاب داخل الفصل، ما أدى إلى انفعاله بشدة، وطالبها بضرورة خلعه قائلاً "النقاب مجرد عادة لا علاقة له بالدين الإسلامي من قريب أو بعيد، وبعدين إنت قاعدة مع زميلاتك البنات في الفصل لابسة النقاب ليه؟"، بحسب ما نقلت صحيفة "المصري اليوم"، الاثنين 5-10-2009.


ولقد فتح هذا الحدث المجال أمام الدول الأوربيه بمحاربة النقاب وحظره

ولقد قام بالرد عليه عديد من العلماء ويمكنكم مشاهدتها من هنا
http://www.youtube.com/view_play_list?p=F6302D36443DACF5



وزير التعليـم العالي السوري غياث بركات يمنع المنقبـات من التسجيـل الجامعـي !!



شهدت ساحة جامعة القاهرة يوم 13/12/2009
مواجهة بين وزير التعليم العالي المصري ومجموعة من بنات الجامعة من الطالبات المنتقبات ، حيث فوجئ هاني هلال أثناء خروجه من قاعة احتفالات جامعة القاهرة باحتشاد العشرات من البنات المنقبات أمام مبنى قبة الجامعة .
ورغم أن رئيس جامعة القاهرة عرض على الوزير الخروج من إحدى بوابات القاعة الخلفية لتفادي المواجهة مع المنقبات فإن هاني هلال أصر على الخروج من البوابة الرئيسية مبادراً الطالبات المنتقبات بقوله ” بصوا يا بنات إذا كنتم بنات أصلاً أنا عارف إن أخلاقكم ممتازة ونحن نحترمكم ونقر بحريتكم في ارتداء الملابس اللي عايزينها بدليل وجودكم داخل الجامعة الآن والله أعلم إذا كنتم بنات ولا لأ ، لكن وجودكم هنا بالنقاب شيء ودخول الامتحان بالنقاب شيء آخر ونحن مصرون على تنفيذ قرار منع دخول الامتحان بالنقاب لأن النقاب بيغري البعض إنه يستغل الوضع ده في ارتكاب جرائم ومخالفات ، والعالم الماضي وجدنا أن نسبة البنات المنقبات بتزيد في الامتحانات 30% واكتشفنا ان النقاب يساعد على الغش وعشان كده ما حدش ح يغطي وشه داخل اللجان واللي عايزة تلبس النقاب تلبسه لما تخرج من اللجنة ”
هكذا وبكل سهولة وبساطة دون مرعاة لأي شرعية أو حرمانية لما يريد أن يفعل فإذا كان الغرض منع الغش فكان الأجدر وبكل بساطة الكشف عن هوية الطالبات من قبل امرأة تعمل في الجامعة ومن ثم تفتيشهم جيدا بدلا من أن يمنع


صورة للظلم والإهانه الذي تتعرض له المرأه الفلسطينيه على ايدي اليهود



أخت فرنسية مسلمة تقاد وتهان في فرنسا


المصدر يقول أن الصورة من بريطانيا


صور للظلم الذي تتعرض له المرأة المسلمة في الغرب الذي يدعي الحرية خاصة في فرنسا







صورة نموذج من وثيقة توضح محاربة بن علي في تونس للحجاب والنقاب


صور مقطعة من ملف فديو
لطاغية القذافي وهو ينزع النقاب بيديه عن إمرأة ليبية فقيرة وقفت أمام مسجد لتجمع ثمن دواء إبنها .. ويرفعه أمام رجال الأمن والماره في الشارع
ألم يكن من الأفضل أن تتفقد هويتها إمرأة في مكان ما ..
أم أن الله عز وجل أراد أن تكون هذه الصورة دليل على عنجهيته وعدم استحيائه


وفي لبنان ارتفعت صيحة الدعوة إلى تحرير المرأة المسلمة باسم الآنسة " نظيرة زين الدين " عام 1929في كتاب ضخم بلغ 420 صفحة من القطع الكبير اسمه " السفور والحجاب " اعتمد على الدعوة العاطفية واستغلال الآيات القرآنية والأحاديث فيما ذهب إليه من حرية السفور
تقول نظيرة أن ما دفعها لكتابة هذا الكتاب هو الأحداث التي وقعت في دمشق صيف عام 1927 حيث حُرمت النساء من حريتهن، ومُنع عليهن الخروج دون نقاب الوجه" فتناولت القلم لأظهر في محاضرة موجزة ما في النفس من ألم فإذا بقلمي يمشي في أثر نفسي
وقد ركزت في كتابها على موضوع حجاب المرأة وحكم مشروعيته وآيات الحجاب وتفسيرها إلى جوانب مواضيع أخرى تخص المرأة وحريتها من العمل وفي التعبير، وتدرجت تلك المواضيع ضمن أقسام الكتاب الأربعة:

القسم الأول جولات عامة في الحرية، والحق، والشرع، والدين، والعقل.
القسم الثاني: الأدلة العقلية على وجوب السفور لا التحرر والتطور، في ما بحثت الكاتبة في الأمور،
القسم الثالث: الأدلة الدينية في ذلك ويتخللها أدلة عقلية، كما يتخلل الأدلة العقلية أدلة دينية، لأن الدين والعقل متآزران متضامنان في الحق لا يفترقان،
القسم الرابع: المعارضات في ما بحثت الكاتبة والردود عليها.

وقد هاجم الشيخ مصطفى الغلاييني هدف كتاب نظيرة زين الدين وقال : إن هذا الكتاب قد اجتمع على تأليفه عدد كبير من اللادينيين والمسيحيين والمبشرين ، وإن الآنسة وأباها ( الرئيس الأول لمحكمة الاستئناف في الجمهورية اللبنانية ) كانا إما مخدوعين أو شريكين لهؤلاء الدساسين ، وانه كشف النقاب عن غايات مؤلفي الكتاب وغيرهم ممن يسعون لإفساد المسلمين والقضاء على عقائدهم وأخلاقهم بالقضاء على المرأة المسلمة .
وقال : إن هذه هي الوسيلة التي وصل إليها أخيرًا المبشرون بعد أن عجزوا عن الطعن في الإسلام ؛ وهي استخدام بعض أهله ، وقال : إنه في عام 1928 كثر اللغط والحديث حول مسألة المرأة في مصر وسوريا وفلسطين ولبنان والعراق في آن واحد ، ثم ظهر كتاب " السفور والحجاب " المكتوب بأقلام أذناب هؤلاء المبشرين الذين نعرف أسماءهم كلهم ونعرف أكثر أشخاصهم ، وقال : إن مؤلفوا الكتاب قصدوا إلى الطعن في الإسلام في صور من الأساليب خلابة مموهة بالباطل من القول والزخرف من الكلام .. ) . انتهى .






فاطمه حسين ..اول خليجيه كويتية تخلع الخمار والعباءه
كان الصراع محتدما في صحافه الكويت طيله الاربعينيات والخمسينيات الميلاديه حول الحجاب والعبايه فالمحافظون كانوا يعتبرونه جزءا راسخا ومهما جدا من التقاليد والشرع الاسلامي اما ذوي التوجهات الحداثيه والتغريبية العلمانية وخصوصا من اكمل تعليمه الجامعي بالخارج فقد كانوا ينظرون الي الحجاب علي انه من العادات الباليه التي يجب ان تتغير مع تغيرالظروف الاجتماعيه والاقتصاديه التي شهدتها البلاد مع ظهور النفط
شجعت المقالات التحرريه التي كتبها الحداثيون بعض بنات الثانويه.
تقول فاطمه حسين في مذكراتها المعنونه باسم ( اوراق فاطمه حسين ) عن هذا الشان :
(ما ان بدئت افواج خريجي الجامعات من الشباب تعود للبلاد وما ان تخلصت البلاد من اثار الحرب العالميه الثانيه
وما ان بدء النفط يعطي ثماره حتي بدء التغيير الاجتماعي والثقافي في البلاد نشئت في البلاد نواد ثقافيه وحضر العديد من المثقفين والمفكرين العرب الي الكويت.
وكان يتم السماح لنا ان نحضر ندواتهم الفكريه ونستمع الي
افكارهم التقدميه وكنا نلتهم بنهم
الكتب والروايات القادمه من البلاد العربيه الاخري ومن دون سابق
انذار شعرنا بتحولنا من الطفوله الي النضج حتي اننا قمنا بثوره ضد غطاء الوجه اي الخمار او ما يعرف باللهجه الكويتيه باسم البوشيه).
ثوره الخمار كانت من اهم الاحداث الاجتماعيه التي شهدتها الكويت
عام 1372 هجري الموافق 1953 م .
.ولكنها وللاسف لم يكتب لها ان تعمر طويلا ..تقول فاطمه حسين :
( الخمار غطاء الوجه هذا هل يعقل ان يبقي عثره؟ تبادلت النظرات انا
وصديقاتي في ثانويه ( القبله ) ثم عقدنا العزم علي حرق الخمار ..واين ؟
..في ساحه المدرسه لم تكن اي من مدرساتنا يعرفن ما عزمنا عليه ماهي الا ساعه ونصف حتي دق جرس الفرصه.
وخرجت جميع الطالبات من صفوفهن فاخذنا ركنا قصيا تخفي كل واحده منا خمارها تحت ابطها وضعناهن علي الارض واشعلنا النار فيهن
وبدئنا نضحك وكانت الطالبات متحلقات حولنا باستغراب ودهشه وتشجيع بالتصفيق ..وسرعان ما تساقطت الخمارات واحد تلو الاخر
النار تلتهما كلها ..وهكذا خرجنا من المدرسه بلا غطاء الوجه.
وصلت السياره التي تنقلنا الي بيوتنا ..
وما زلت اذكر تلك اللحظه الحرجه كيف لي ان اخطوا خطوة واحده بالخارج وانا سافره الوجه ؟
سحبت عبائتي من الجانبين حتي اخفي وجهي والخوف يتملكني مما ساواجه بالبيت رغم ارتياحي الجزئي من غياب والدي بالهند
وان المسؤول عن البيت الان هو اخي الكبير وكان طيبا رحوما سهل التعامل اضافه الي ان ليلي ابنته شريكتي بحرق الخمار ..
عند الوصول الي البيت اخبرنا الاهل الذين ثاروا علينا وساد هرج ومرج والزمونا بلبسه مره اخري حتي انهم اشتروا لنا خمارات جديده).
وهكذا فشلت المحاوله الاولي التي جرت عام 1372هجري ولكنها كانت الجوله الاولي فقط ..!!!




أول بعثة من الطالبات الكويتيات أرسلت إلى القاهرة للدراسة فيها كانت عام 1956 م و تألفت من سبع طالبات هن من اليمين جلوسا كما في الصورة : نورة الفلاح ، شيخة العنجري ، الصف الثاني من اليمين : نورية الحميضي ، فاطمة حسين ، ليلى حسين ، نجيبة جمعة ، فضة الخالد .. و قد عارض شقيق إحداهن سفر شقيقته للدراسة بالخارج و تبعها حتى المطار في محاولة لمنعها لكنها استطاعت أن تختفي تحت عباءة والدتها التي كانت في وداعها مع والدها إلى أن ركبت الطائرة .
عام 1375 هجري الموافق 1956 م ..تم ترشيح فاطمه حسين لبعثه خارجيه للدراسه بجامعه القاهره بمصر كانت تلك من اهم المحطات في حياتها وقد كتبت الكثير عن دراستها بمصر
ولكن ما يهمنا هنا هو ما يتعلق بالحجاب فقط
رغم ان فاطمه حسين ورفيقاتها كانن لا يرتدن العبايه والخمار بمصر الا انهن كن مضطرات في كل مره
ينزلن الكويت ان يرتدن العبايه والخمار
فور نزولهن المطار ..
تقول فاطمه حسين :
(نحن نلبس العباءه كتقليد اعمي اعتدنا عليه ..خلعناها في مصر ولم نفقد احتشامنا لا مظهرا ولا جوهراواهلنا يعلمون ذلك بالوطن ..!!! نصعد الي الطائره نطوي العباءه ونهبط مصر من دونها ..ونصعدالطائره من مصر الي الكويت فنلبس العباءه في الطائره لنهبط بها بالكويتهنا رجال وهناك رجال مالفرق ؟؟؟
ولماذا لا نمارس ذلك في بلادنا ما دمنا نمارسه بالخارج ؟
كان الشباب الكويتي الدارس بالخارج يعود بعضهم الي ارض الوطن بالبنطلون وكانوا يستمرون بلبسه حتي في ارض الوطن سرعان ما وصلتنا حمي التغيير هذه .. وبدئنا نتسائل عن قيمه العباءه وقيمه الخمار الذي كنا نلبسه وننزعه في كل مره نغادر فيها الكويت او نعود ..قررنا نحن الثلاثه انا وشيخه العنجري و ليلي محمد حسين ان نخلع الخمار والعبايه للابد
وهكذا نزلنا مطار الكويت بدونهما ..اما الباقيات فقد قررن نزع الخمار اولا ثم العباءه).
ولكن يا تري كيف استقبل الاهالي بناتهن وهن سافرات الوجوه
ومكشوفات الشعر وبدون عباءه ..!!!!
تقول فاطمه حسين :
(بالصمت الرهيب ..!!!..غريب كيف اعطانا الصمت الرهيب تلك القوة امام ذلك السيل العرم من الانتقاد الحاد اليوم وانا انظر لذاك الصمت اتساءل كيف انصاع اهلنا اخيرا لارادتنا وتقبلونا فلا اجد في ذهني سوي هذين السببين :
الاول ..ان كويت الخمسينيات كانت كويت المتغيرات والمستحدثات والنقله الحضاريه التي رافقت ظهور النفط وكان يعم المجتمع حس باهميه اللحاق بالركب ولذلك فكل شئ ماعدا سوء الخلق مرحب به.
والسبب الثاني ..ان التعليم خلق فجوة بيننا وبين امهاتنا جعلت الام تشعر بضعفها امام بنتها وصارت تفاخر بتلك الفتاه الجامعيه مما جعل الام تاخذ دور المدافع عن البنت مادام ضمن الاعراف المتعارف عليها .. وانها لن تلحق الضرر بنفسها او اسرتها.
اما بالنسبه لي فقد كان والدي المتشدد قد توفي واخي الكبير محمد يحمل افكارا تحرريه منذ صغره لكثره اسفاره )

http://www.youtube.com/watch?v=I4aZzWTzJp8






أصدر مُغرّب المرأة في تونس " الطاهر الحداد " - عام 1930م كتابه الشهير " امرأتنا في الشريعة والمجتمع " ،وقد دعا الحداد في كتابه إلى أمور كثيرة منكرة ، على رأسها مطالبته بنزع الحجاب وكشف الوجه - كخطوة أولى - . يقول في كتابه مشوهًا النقاب الذي كانت تلبسه التونسيات : ( ما أشبه ما تضع المرأة من النقاب على وجهها منعًا للفجور بما يوضع من الكمامة على فم الكلاب كي لا تعض المارين ) !!!!
وقد تصدى علماء تونس والغيورون فيها للحداد وردوا عليه ، ومن تلك الردود : كتاب " سيف الحق على من لا يرى الحق " للشيخ عمر البري - رحمه الله - ، وكتاب " الحِداد على امرأة الحدّاد " للشيخ محمد الصالح بن مراد - رحمه الله - ، وغيرهم من العلماء والشعراء . ومن أقوالهم فيه :
قال الشيخ ابن مراد : ( أجهدتَ قريحتك وأعملتَ فكرك في سبب وضعنا لنسائنا النقاب على وجوههن ؛ فأنتج لك ذاك ما قلتَه بصفحة 115 من أنا نضع النقاب على وجه المرأة منعاً لها من الفجور، وأن ذلك شبيه بما يوضع من الكمامة على فم الكلاب كي لا تعض المارين!! ذكاء مفرط وفهم عجيب! أتتصور أنا نعتقد في نسائنا الفجور، وأنهن يعضضن المارين؟ إن اعتقادك لذلك غاية البلاهة، وإن جوابك عن ذلك الاستنتاج العجيب هو ما سمعنا منك قوله في حق الأوربية، فوضع النقاب ليمنع عين الفجار من أن تنالهن وأبصار الفساق من أن تنظرهن، مع اعتقادنا فيهن غاية العفة والجلال )






بدأت الدعوة إلى السفور في العراق بواسطة شاعرين زنديقين مُلحدَين هما : جميل الزهاوي ، ومعروف الرصافي
أما الزهاوى فكان منافقا يظهر نفاقه فى شعره فقد ألف كتابًا يرد فيه على دعوة الشيخ المجدد محمد بن عبدالوهاب – رحمه الله - ، تقربًا للدولة العثمانية ثم لما احتل الإنجليز بلاده وانحسر نفوذ العثمانيين قلب ظهر المجنّ لهم ،  وأخذ يذمهم ويمدح الإنجليز الكفار بقصائد مُخزية !! منها قوله :
تبصر أيها العربي واتـركْ *** ولاء الترك من قــوم لئـام
ووالِ الإنجليز رجال عدلٍ *** وصدق في الفعال وفي الكلام
أحبُ الإنجليز وأصطفيهم *** لمرضيّ الإخاء من الأنــام

هذا الزهاوي كان أول من دعا لسفور المرأة العراقية في شعره ؛ ومن ذلك قوله :
أخر المسلمين عن أمم الأرض *** حجاب تشقى به المسلـمات
وقوله :
مزقي ياابنة العراق الحجابا *** واسفري فالحياة تبغي انقلابا

وكتب مقالة طويلة بعنوان "المرأة والدفاع عنها" عقد فيها فصلاً بعنوان "مضار الحجاب"! راح يعدد فيه ما يراه عقله القاصر من سخافات لعله يُقنع العراقيين بباطله ؛ كقوله مثلاً "إن الحجاب يسيء ظن الغربيين بنا؛ فإنهم يقولون لو كان المسلمون واثقين بعفة نسائهم لما ضغطوا عليهن هذا الضغط اللئيم؛ فأخفوهن عن عيون تطمع في النظر إلى وجوههن النضرة" !!
ثم جاء بعده قرينه وصاحبه معروف الرصافي الذي كان في بداية أمره متدينًا من طلاب العلامة محمود شكري الألوسي – رحمه الله - ! ، ثم نكص على عقبيه وانتكس إلى الضلال والإلحاد – والعياذ بالله - . من أشعار الرصافي في الدعوة إلى سفور المرأة ؛ قصيدته " المرأة في الشرق " التي قالها زمن الاحتلال الإنجليزي ! ؛ ومنها قوله :
وقد ألزموهن الحجاب وأنكروا *** عليهن إلا خـرجة بغطـاء

وكذلك قصيدته الشهيرة " التربية والأمهات " التي قال فيها :
وما ضر العفيفة كشفُ وجه *** بدا بين الأعـفاء الأبــاة

لكن دعوة الزهاوي والرصافي باءت بالفشل ، وقابلها المسلمون بالإنكار ؛ إلى أن قام الإنجليز بالدعم


الملك مع زوجته في زياره لبريطانيا

كان ستر المراة جميع بدنها هو زي النساء في افغانستان
إلي أن أتى الملك ( امان الله خان ) تسلم الحكم عمره 19سنة عام 1926
و قام باصدار العديد من القرارت لتحديث البلاد علي الطريقه الغربيه الحديثه
وساعدتة زوجته الملكه ثريا الافغانيه في عملية تغريب المرأة بخلع حجابها حتى تكون قدوة للباقي النساء الافغانيات
فشاع السفور في أفغانستان.
و ادخل كل ما يسيء للإسلام كالاختلاط و السفور و الملابس الغربية الخليعة ، ( فمنع أمان الله خان ) الحجاب ، و عاقب عليه بحيث أعلن في أحدى اللقاءات و أمام الملأ منع الحجاب رافعاً لحجاب أحدى النساء ، التي صادف سوء حظها أن تكون بجانبه.



هذه صورة توجيهون شاديفا Tojihon Shadiyeva أول امرأة خلعت الحجاب وقد قاموا بصنع نصب تذكارى لها فى سمر قند 1975م


صورة لحرق جماعي للحجاب في 8 مارس عام 1927 أوزبكستان ، أنديجان.

تمثال أول امراة خلعت الحجاب فى أوزباكستان
 



صور من الحرب على الحجاب فى تونس
 


كريمان هاليس Keriman Halis عام 1932 اعطاها اتاتورك لقب Ece يعني الملكه بالتركيه .


فتاة تركية اسمها "كريمان خالص"؛ فنتيجة للحملة الإعلامية الداعية للحياة الغربية بمعناها الواسع، والتي روّج لها يهود الدونمة في الإعلام التركي، دعت جريدتي (ميلليت) و (كون إيدن) أشهر الصحف التركية آنذاك النساء التركيات المسلمات إلى الاشتراك في مسابقة ملكات جمال العالم التي تشترك فيها (28) دولة،
وهنا تقدمت "كريمان خالص"، ففازت بلقب ملكة جمال العالم عام 1923م، وسط حفاوة غربية عظيمة..!
هذا الفرح الأوربي له مغزى تعدّى التاج الذي وُضع على رأس الفتاة التركية، وهو ما سيظهر لكم من خلال متابعة الكلمة التي ألقاها رئيس اللجنة الأوربية أثناء إعلانه فوزها باللقب..
فقد جاء فيها: "أيها السادة، أعضاء اللجنة، إن أوروبا كلها تحتفل اليوم بانتصار النصرانية، لقد انتهى الإسلام الذي ظل يسيطر على العالم منذ 1400م، إن "كريمان خالص" ملكة جمال تركيا تمثل أمامنا المرأة المسلمة..
ها هي "كريمان خالص" حفيدة المرأة المسلمة المحافظة تخرج الآن أمامنا "بالمايوه"، ولا بد لنا من الاعتراف أن هذه الفتاة هي تاج انتصارنا.
ذات يوم من أيام التاريخ انزعج السلطان العثماني"سليمان القانوني" من فن الرقص الذي ظهر في فرنسا، عندما جاورت الدولة العثمانية حدود فرنسا، فتدخل لإيقافه خشية أن يسري في بلاده، ها هي حفيدة السلطان المسلم، تقف بيننا، ولا ترتدي غير "المايوه"، وتطلب منا أن نُعجب بها،
ونحن نعلن لها بالتالي: إننا أُعجبنا بها مع كل تمنياتنا بأن يكون مستقبل الفتيات المسلمات يسير حسب ما نريد، فلتُرفع الأقداح تكريماً لانتصار أوربا".
آمل من القارئ إعادة النظر في الكلمة التي جاءت على لسان رئيس اللجنة الأوربية لمسابقة ملكة جمال العالم.. آمل أن يُبحث عن سبب هذه النشوة العارمة التي دفعته لمطالبة أعضاء اللجنة برفع الأقداح إعلانا للنصر.. أمل أن يُوضّح لي عن أي انتصار تحدّث.. ثم آمل أن يُمعن النظر طويلاً في قوله: "أيها السادة أعضاء اللجنة، إن أوروبا كلها تحتفل اليوم بانتصار النصرانية.." وقوله: "تمنياتنا بأن يكون مستقبل الفتيات المسلمات يسير حسب ما نريد..".
ثم آمل من القارئ أن يجيبني بعد ذلك كله عن تقديره هو كإنسان مسلم لمستقبل بناتنا المسلمات؟! وهل يُتوقع أن يسرن كما يريد أمثال هؤلاء الأعداء..؟! وهل ستكون بناتنا أداة يحركها أحفاد هؤلاء كيفما اتفق؟!

هناك تعليق واحد:

  1. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    تحية تقدير واحترام.
    لا أدرى إن كان موقعكم هو موقع من المواقع الإسلامية، أم هو من المواقع التى تدعى انتمائها إلى المواقع الإسلامية؟. على أى حال، ففى صباح هذا اليوم، وكغيرى ممن هم فى حيرة من أمر الجماعات الإسلامية وتوسع عملياتها على المستوى الإقليمى العربى والدولى، وما يشكله ذلك من تعطيل لكل عمليات التنمية التى من شأنها توفير حد أدنى من حياة كريمة للفقراء وأطفالهم العرب، إضافة إلى السياسات الخارجية الخاطئة التى تنتهجها العديد من الدول الأوروبية ومعها الولايات المتحدة الأمريكية والتى تخص الدول العربية والإسلامية وفلسطين المحتلة، وقع اختيارى هذا الصباح على شكل من أشكال العنف الغير مبرر، والذى أخذ منى مساحة واسعة من إجمالى الأحداث العربية والعالمية المعطلة لعمليات التنمية بوطننا العربى الكبير.
    كانت الأسباب ودواعيها تمتد بعمر 94 حكومة مرت على دولة عربية كبيرة منذ العام 1887 وحتى العام 2014 والنتيجة على المستوى الاقتصادى العام لتلك الدولة صفر. كانت النتيجة الطبيعية مع إهمال خدمات الفقراء بامتداد 127 سنة مضت على تلك الدولة العربية الكبيرة، كان ذلك السبب وحده كافيا أن يختار أحد الحكماء موضوعا، أو يستدعى حتى صورة من صور الفوضى التى طالت أجهزة الدولة تلك، ويكون الاختيار ولو كان حتى رمزا دينيا شارك بفعالية فى نشر تلك الفوضى التى سببت خسائر فادحة لاقتصاد تلك الدولة وبنيتها التحتية.
    المفاهيم المغلوطة التى سببت تلك الخسائر لتلك الدولة العربية الكبيرة، لا حصر لها، بدليل أننا نبدأ اليوم من الصفر بإعانات من دول عربية مانحة، جراء التحرك من بعض الرموز الدينية والاقتصادية والسياسية على مدى عقود مضت، بكثير من المفاهيم الدينية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية .. الخاطئة.
    استدعت الذاكرة هذا الصباح صورة الشيخ محمد سيد طنطاوى، أحد تلك الرموز التى لم تسمها مراكز الدراسات، التى تبحث عن حلول لإصلاح احوال الفقراء، وإصلاح لاقتصاديات الدول للخروج من العثرات.
    وبحجم الرمز الدينى الكبير الذى يتبعه الملايين من المسلمين حول العالم، وبحسب درجات حكمته، ونبل أبوته، ورحمته، والهدوء الشبه مطلق، وميله الدائم لحسابات مراكز عقد المقارنات المنضبطة لديه والتى تخدم الأمن القومى لدولته الإسلامية العربية الكبرى واقثصادها، وكذلك ميله المطلق لنتائج الحكماء التى تخدم فى مجملها وتغطى كل أوجه الحياة دينيا وسياسيا، واقتصاديا وهو الجانب الأهم لمساعدة الفرد فى المجتمع على التعافى، فبدون طعام واقتصاد قوى يصاب الفرد فى المجتمعات بشلل عقلى، وإلا فلننظر سويا نحو الكم الهائل من خيرات الطعام التى تكرم وتفضل بها علينا المولى تبارك وتعالى فى علاه.
    ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك ( الآية)، وعلى ما تقدم، فإن الدكتور محمد سيد طنطاوى، شيخ الجامع الأزهر
    الراحل، كان فظا غليظ القلب فى تعامله مع فتاة تلميذة اختارت بمحض إرادتها أن تستر نفسها، وكان ولا زال من السهل تكليف عدد من السيدات قبل دخول الطالبات قاعات الامتحانات، للكشف على وجوه الطالبات إذا كان الأمر يستدعى كشف وجوه الطالبات عند الامتحان، بل تسبب الشيخ طنطاوى وكان أحد الأسباب الرئيسة التى أصابت الاقتصاد المصرى بخسائر فادحة، فأنا عند اتخاذ قرار أو خطوة كمسؤول سياسى أو دينى، أنظر أولا إلى عدد أفراد دولتى، ومردود قراراتى على المجتمع، هل تتأثر الأحوال الاقتصادية للبلاد، هل تصرفى يعمل على تأليب الرأى العام، هل سأتسبب بخسائر فادحة للأمن القومى لدولتى؟، كل تلك الاعتبارات كان يجب أن تكون جاهزة سريعا عندما اتخذ الشيخ طنطاوى قرارا برفع ذراعه لتمتد يده
    باعتداء آثم لنزع ستر فتاة فى دور بناته. اللهم لا تستره فى الآخرة، اللهم افضحه على رؤوس الأشهاد كما فضح المسكينة الضعيفة على العام وعلى العالم.
    برغم أننى لا أنتمى لأى من الجماعات أو التيارات الدينية أو السياسية، ولكنى أؤكد أننى لو كنت قريبا منه وهو يستعد لفضح
    الفتاة العام، أؤكد أننى لم أكن أتأخر أبدا لكسر ذراعه، قصمها الله له يوم المشهد العظيم.




    ردحذف