بســــــــــــم الله الرحمن الرحيــــــــــــــــم
قال الحافظ ابن حجر: "لم تزل عادة النساء قديمًا وحديثاً يسترن وجوههن عن الأجانب"
ونقل ابن رسلان "اتفاق المسلمين على منع النساء أن يخرجن سافرات الوجوه"
قال الغزالي: " لم يزل الرجال على ممر الزمان مكشوفي الوجوه، والنساء يخرجن منتقبات"
وقال ابن حجر:"العمل على جواز خروج النساء إلى المساجد والأسواق والأسفار منتقبات لئلا يراهن الرجال" .
ومما يؤكد هذا أنك لا تجد مسألة كشف الوجه من عدمه قد أخذت حيزًا كبيرًا في مصنفات الأئمة ، ولم تستغرق جهدهم ووقتهم ، بل لا تكاد تجد – فيما أعلم – مصنّفًا خاصًا بهذه المسألة ؛ ولو على شكل رسالة صغيرة ؛ مما يدل دلالة واضحة أن هذه القضية من الوضوح بمكان ، وأن عمل المسلمين كما هو قائم ، يتوارثه الخلف عن السلف ، وهذا التواتر العملي يدلنا أيضًا على طبيعة تلقي العلماء لمثل هذه المسائل ، وأنهم يرشدون أمتهم لما فيه العفة والطهر والإستقامة على أرشد الأمور ، وأفضل السبل
ولم يبدأ انتشار السفور وكشف الوجه إلا بعد وقوع معظم بلاد المسلمين تحت سيطرة الكفار في العصر الحديث، فهؤلاء الكفار كانوا يحرصون على نشر الرذيلة ومقدماتها في ديار الإسلام لإضعافها وتوهين ما بقي من قوتها.
وقد تابعهم في هذا أذنابهم من العلمانيين المنافقين الذين قاموا بتتبع الأقوال الضعيفة في هذه المسألة ليتكئوا عليها ويتخذوها سلاحًا بأيديهم في مقابلة دعاة الكتاب والسنة. لا سيما في الجزيرة العربية ، آخر معاقل الإسلام.
وقد كانت المرأة المسلمة في كل الأقطار الإسلامية لا تعرف كشف الوجه وكانت متمسكة بالحجاب الحقيقي وبستر وجهها عن الرجال الأجانب فهل من عودة أختي المسلمة إلى ما أمر به ربك ، لكي تحفظي حيائك وعرضك ورضى ربك
فكل مسلمة تعلم بفطرتها أن لف الشعر بمنديل ليس حجاباً حقيقياً يستحق أن يسمى ستراً للمرأة وتوقن من قلبها أنها ليست ساترة لمفاتنها عن أعين الأجانب وأطماع الذئاب
ألا فلتعلم المرأة المسلمة في كل البلاد ، أن المعركة بين الحجاب والسفور، معركة بين الحق والباطل ، وأعداء الفضيلة في كل زمان ومكان ، وتيرتهم واحدة ، وقلوبهم متشابهة ، وكم يعيد التاريخ نفسه، وتلك سنة الله في خلقه ، ولن تجد لسنة الله تحويلاً .
وهذه المقالة بعنوان : أساليب العلمانيين في تغريب المـرأة المسلمة
http://www.saaid.net/mktar at/almani/33.htm
قال الحافظ ابن حجر: "لم تزل عادة النساء قديمًا وحديثاً يسترن وجوههن عن الأجانب"
ونقل ابن رسلان "اتفاق المسلمين على منع النساء أن يخرجن سافرات الوجوه"
قال الغزالي: " لم يزل الرجال على ممر الزمان مكشوفي الوجوه، والنساء يخرجن منتقبات"
وقال ابن حجر:"العمل على جواز خروج النساء إلى المساجد والأسواق والأسفار منتقبات لئلا يراهن الرجال" .
ومما يؤكد هذا أنك لا تجد مسألة كشف الوجه من عدمه قد أخذت حيزًا كبيرًا في مصنفات الأئمة ، ولم تستغرق جهدهم ووقتهم ، بل لا تكاد تجد – فيما أعلم – مصنّفًا خاصًا بهذه المسألة ؛ ولو على شكل رسالة صغيرة ؛ مما يدل دلالة واضحة أن هذه القضية من الوضوح بمكان ، وأن عمل المسلمين كما هو قائم ، يتوارثه الخلف عن السلف ، وهذا التواتر العملي يدلنا أيضًا على طبيعة تلقي العلماء لمثل هذه المسائل ، وأنهم يرشدون أمتهم لما فيه العفة والطهر والإستقامة على أرشد الأمور ، وأفضل السبل
ولم يبدأ انتشار السفور وكشف الوجه إلا بعد وقوع معظم بلاد المسلمين تحت سيطرة الكفار في العصر الحديث، فهؤلاء الكفار كانوا يحرصون على نشر الرذيلة ومقدماتها في ديار الإسلام لإضعافها وتوهين ما بقي من قوتها.
وقد تابعهم في هذا أذنابهم من العلمانيين المنافقين الذين قاموا بتتبع الأقوال الضعيفة في هذه المسألة ليتكئوا عليها ويتخذوها سلاحًا بأيديهم في مقابلة دعاة الكتاب والسنة. لا سيما في الجزيرة العربية ، آخر معاقل الإسلام.
وقد كانت المرأة المسلمة في كل الأقطار الإسلامية لا تعرف كشف الوجه وكانت متمسكة بالحجاب الحقيقي وبستر وجهها عن الرجال الأجانب فهل من عودة أختي المسلمة إلى ما أمر به ربك ، لكي تحفظي حيائك وعرضك ورضى ربك
فكل مسلمة تعلم بفطرتها أن لف الشعر بمنديل ليس حجاباً حقيقياً يستحق أن يسمى ستراً للمرأة وتوقن من قلبها أنها ليست ساترة لمفاتنها عن أعين الأجانب وأطماع الذئاب
ألا فلتعلم المرأة المسلمة في كل البلاد ، أن المعركة بين الحجاب والسفور، معركة بين الحق والباطل ، وأعداء الفضيلة في كل زمان ومكان ، وتيرتهم واحدة ، وقلوبهم متشابهة ، وكم يعيد التاريخ نفسه، وتلك سنة الله في خلقه ، ولن تجد لسنة الله تحويلاً .
وهذه المقالة بعنوان : أساليب العلمانيين في تغريب المـرأة المسلمة
http://www.saaid.net/mktar
عند الحديث عن تاريخ الحجاب يجب أن لا ننسي البوسنة والهرسك
وهنا سنتطرق إلي لحمة تاريخيه بسيطة عنها
ففي قديم الزمان كانت قبائل البشناق الذين كوَّنوا البوسنة الهرسكوظلت بلاد البشناق منطقة نزاع تتعرض لضغط من الصرب الأرثوذكس تارةً ومن الكروات الكاثوليك تارةً أخرىظل البشناق في صراع مع الدولتين، حتى احتدم الصراع بعد تكوين البشناق لدولتهم الأولى سنة 1137 م
فزاد الضغط عليهم من البابا و من ملوك المجر، و أصبح البشناقيون يتعرضون لجرائم كبرى أودت بحياة الكثير منهم.
ظل البشناق صابرين على ما يتعرضون له من إيذاء لأكثر من مائتين وخمسين سنة، بعدها بدأ نور الإسلام يشع على المنطقة، بعد فتح العثمانيين لها.
فلما شعر البشناق بعدل الإسلام وقوة الدولة العثمانية آنذاك، أقبلوا يطلبون العون من حملة "تيمورلنك" ولكن أُخرت الاستجابة لطلبهم إلى عام 1463م فدخل العديد من السكان والكثير من السلاف المسيحيين إلى الإسلام، وحسن إسلامهم، ومنذ ذلك الحين لم تتوقف البوسنة والهرسك عن الجهاد في سبيل الله وفي سبيل الحفاظ على إسلامها، ولمدة تزيد على الخمسة قرون لم يتوقف الصراع فيها ولم تتوقف المجازر و لم يتوقف البذل والعطاء، والتحاق 30000 منهم بالجيش الإسلامي
وبعد أربعة قرون من العيش كولاية عثمانية تطبق فيها الشريعة الإسلامية ، انتقلت البوسنة والهرسك لتعيش مرحلة مختلفة مع الاستعمار النمساوي الهنغاري المسيحي، بعد أن تخلى الأتراك عنهم في معاهدة برلينإلى الأبد، وقد ظلت مقاطعتا البوسنة والهرسك تحت الاحتلال مدة 40 سنة
ثم بعد ذلك سقطة البوسنة في قبضة الصرب (1918 / 1995م) كان تحوُّلًا من السيئ إلى الأسوأ، فقد واصلوا هدم ما تبقَّى من الشخصيَّة البوشناقيَّة الإسلاميَّة في البوسنة، وكانوا أكثر ظلمًا وعدوانًا من الاحتلال النمساوي الهنغاري
وأبدوا عداءً غير مسبوق للإسلام والمسلمين، فقد قتل المسلمون على يد الصرب في الحرب العالميَّة الأولى، وفي الحرب العالميَّة الثانية، وما حصل في تسعينيات القرن الماضي من مجازر كانت العاشرة من نوعها في التاريخ، وفي العهد الشيوعي 1945 / 1990 م
وتعرض مسلمي "البوسنة" التي كانت ضمن ما يسمي "يوجسلافيا" خلال الفترة من 1992 إلى 1995 لحرب إبادة عرقية من جانب صرب البوسنة ، الذين كانت تدعمهم جمهورية الصرب والجبل الأسود ، سقط فيها عشرات الألوف من الشهداء ، فيما تم اغتصاب ألاف النساء!
وقد كان النقاب والحجاب موجودان طيلة هذه الفترة كزي عام للنساء
إلي أن اتى الحكم الشيوعي للبلاد فحظره
شاهدوا هذا الفديوا ولاحظوا زي النساء فى هذه الفترة
http://www.youtube.com/watch?v=0aaWnk5LU Ts
وهنا سنتطرق إلي لحمة تاريخيه بسيطة عنها
ففي قديم الزمان كانت قبائل البشناق الذين كوَّنوا البوسنة الهرسكوظلت بلاد البشناق منطقة نزاع تتعرض لضغط من الصرب الأرثوذكس تارةً ومن الكروات الكاثوليك تارةً أخرىظل البشناق في صراع مع الدولتين، حتى احتدم الصراع بعد تكوين البشناق لدولتهم الأولى سنة 1137 م
فزاد الضغط عليهم من البابا و من ملوك المجر، و أصبح البشناقيون يتعرضون لجرائم كبرى أودت بحياة الكثير منهم.
ظل البشناق صابرين على ما يتعرضون له من إيذاء لأكثر من مائتين وخمسين سنة، بعدها بدأ نور الإسلام يشع على المنطقة، بعد فتح العثمانيين لها.
فلما شعر البشناق بعدل الإسلام وقوة الدولة العثمانية آنذاك، أقبلوا يطلبون العون من حملة "تيمورلنك" ولكن أُخرت الاستجابة لطلبهم إلى عام 1463م فدخل العديد من السكان والكثير من السلاف المسيحيين إلى الإسلام، وحسن إسلامهم، ومنذ ذلك الحين لم تتوقف البوسنة والهرسك عن الجهاد في سبيل الله وفي سبيل الحفاظ على إسلامها، ولمدة تزيد على الخمسة قرون لم يتوقف الصراع فيها ولم تتوقف المجازر و لم يتوقف البذل والعطاء، والتحاق 30000 منهم بالجيش الإسلامي
وبعد أربعة قرون من العيش كولاية عثمانية تطبق فيها الشريعة الإسلامية ، انتقلت البوسنة والهرسك لتعيش مرحلة مختلفة مع الاستعمار النمساوي الهنغاري المسيحي، بعد أن تخلى الأتراك عنهم في معاهدة برلينإلى الأبد، وقد ظلت مقاطعتا البوسنة والهرسك تحت الاحتلال مدة 40 سنة
ثم بعد ذلك سقطة البوسنة في قبضة الصرب (1918 / 1995م) كان تحوُّلًا من السيئ إلى الأسوأ، فقد واصلوا هدم ما تبقَّى من الشخصيَّة البوشناقيَّة الإسلاميَّة في البوسنة، وكانوا أكثر ظلمًا وعدوانًا من الاحتلال النمساوي الهنغاري
وأبدوا عداءً غير مسبوق للإسلام والمسلمين، فقد قتل المسلمون على يد الصرب في الحرب العالميَّة الأولى، وفي الحرب العالميَّة الثانية، وما حصل في تسعينيات القرن الماضي من مجازر كانت العاشرة من نوعها في التاريخ، وفي العهد الشيوعي 1945 / 1990 م
وتعرض مسلمي "البوسنة" التي كانت ضمن ما يسمي "يوجسلافيا" خلال الفترة من 1992 إلى 1995 لحرب إبادة عرقية من جانب صرب البوسنة ، الذين كانت تدعمهم جمهورية الصرب والجبل الأسود ، سقط فيها عشرات الألوف من الشهداء ، فيما تم اغتصاب ألاف النساء!
وقد كان النقاب والحجاب موجودان طيلة هذه الفترة كزي عام للنساء
إلي أن اتى الحكم الشيوعي للبلاد فحظره
شاهدوا هذا الفديوا ولاحظوا زي النساء فى هذه الفترة
http://www.youtube.com/watch?v=0aaWnk5LU
شهدت البوسنة في السنوات الأخيرة إقبالا ملحوظا من الفتيات على ارتداء الحجاب، الذي تزداد وتيرته بين طالبات المدارس الثانوية والجامعات وموظفات الدوائر الحكومية والبنوك والشركات الخاصة، رغم المعارضة الشديدة التي يواجهنها من آبائهن في بعض الحالات.
لا قانون يمنع
وعلى خلاف الدول الأوروبية المجاورة يجيز الدستور البوسني لبس الحجاب ويعتبره خيارا شخصيا، وهو ما ساعد على تنامي الظاهرة وبدأت محلات بيع ملابس المحجبات تغزو السوق بشكل لافت .
يقول مراد أوزكايا الذي يمتلك أربعة متاجر في سراييفو للجزيرة نت إن الحجاب في البوسنة في ازدياد مطرد وكثير من غير المحجبات يزرن محلاتي كخطوة أولى لارتدائه
وقد وصلتْ حُمَّى حظر النقاب مؤخرًا إلى البوسنة، حيث طالب نوابٌ صرب بقانون لمنع النقاب، أُسوةً بفرنسا وبلجيكا وغيرها من الدول المعروفة تاريخيًّا بمعاداتها للإسلام، واضطهادها للمسلمين، ورعايتها للكراهية ضدّهم
.
واحتجاجًا على مشروع قرار تقدَّم به نوَّاب صرب من حزب "الاشتراكيون المستقلون" الذي يتزعمُه رئيس وزراء صِرْب البوسنة "ميلوراد دوديك"، لمنع النقاب في البوسنة، تظاهر المئات من منتقبات سراييفو في 26 يوليو 2010م، تجمعن أمام البرلمان البوسني رافعات لافتات كتب عليها "النقاب الآن ودائمًا" و"النقاب اختيارنا وحقنا" و"لا تدفعونا دفعًا لخرق القانون" شبكة "الإسلام اليوم" كانت هناك، لتنقل أصوات هؤلاء للعالم.
وقد تقدَّمت النساء المنتقبات برسالة إلى البرلمان باسم "مسلمات البوسنة" تحت عنوان: "لا تدفعونا لخرق القانون في بلد نحبها"، طالبن فيها بالامتناع عن التصويت لمنع النقاب من قِبل أناس "يلبسون بشكل مختلف ويظهرون بشكل مغاير" ووصفت الرسالة مشروع القرار الذي تقدَّم به النواب الصرب بأنه "إبادة جماعية جديدة من نوعٍ خاص" وأن "الذين اقترحوا منع النقاب، هم أنفسهم الذين منعوه فعليًّا سنة 1950 بعد قيام النظام الشيوعي الذي كان الصرب يسيطرون عليه بروحٍ قوميَّة ودينيَّة صرفة" وقد بدا الوضع سرياليًّا، يعبِّر عن درجة الاضطهاد الذي تتعرَّض له المنتقبات في القرن 21، حيث طالب البعض بأن يكون للمنقبات نفس الحق الذي يُعطى للشواذ جنسيًّا في الغرب والشرق على حدٍّ سواء.
وقالت رئيسة جمعية "الحقوق للجميع" نجاة دزداروفيتش:
"أنا منتقبة وأعتبر مشروع القانون ليس ضد حقوق الإنسان فحسب، بل ضدّ حرية المرأة تحديدًا" وتابعت: "ليست هناك قوالب جاهزة للحرية والكرامة والإنسانية، أنا أجدُ حريتي وكرامتي وإنسانيتي في نقابي، فمَن هذا الذي يريد أن يفرض عليَّ مفاهيمَه الخاصة ويجبرني على التنازل عن قناعاتي لأنه يخالفني الرأي" وأردفت: "هل آراء الآخرين حول قِيَم معيَّنة ملزمة لي شخصيًّا وعلى أي أساس، وهل يمكن قول ذلك في القرن 21؟" وأكَّدت على أن "ارتداء النقاب نابع من قناعاتٍ شخصيَّة".
لقد مثَّلَت البوسنة ملجأً لمئات التركيات اللواتي تحوَّلن للدراسة في سراييفو، بعد أن أقفلت أبواب الجامعات في وجوههن داخل بلادهن، وهن الآن يخشين من أن يمنع الحجاب وليس النقاب فقط في البوسنة، تحت ضغطٍ وتأثيرٍ قُوى عرقيَّة شيفونية ودولية تعتقد بأنها في حربٍ مفتوحة مع الإسلام
الحجاب في فطاني
إذا ذكرت كلمة "فطاني" في الصحف ووكالات الأنباء، لا يكاد عددٌ كبيرٌ من المسلمين المعاصرين يعرف معناها، وذلك بعد أن تمكن البوذيون في تايلاند من محو هذا الاسم الإسلامي الرنَّان، الذي ظل يطلق على دولة مسلمة لعدة قرون، وهي مملكة فطاني
فطاني مملكة إسلامية تقع في شمال ماليزيا الحالية بين بحر الصين الجنوبي وخليج سيام شرقا وبين المحيط الهندي غربا وتايلند شمالا .وتبلغ نسبة المسلمين في فطاني أكثر من 80% ويبلغ عددهم 3.5 مليون نسمة .
انتشر الإسلام فيها في سنة (1350م )
وكان من ضمن ملوكها السلطانة " راج هيجو" .وكانت هذه السلطانة حكيمة في أمرها محبة لشعبها وازدهرت في عهدها التجارة والصناعة في فطاني وشقت الأنهار وبنيت المساكن وذكر عنها أنها كانت لا تقابل الرجال الأجانب بل تقضي حوائجهم من وراء حجاب
ولم تلبث حتى احتلها البرتغاليون ثم اليابانيون ثم الهولنديون ثم التايلنديون ثم الإنكليز, فقاموا التايلنديون سنة 1954م بأمور منها وضع مدرسين من اليهود في كل المدارس.
ومنها منع الحجاب في المدارس. ومنها نشر الفساد. ومنها تعليم الرقص في المدارس.
ولما لم يستطع الفطانيون إلغاء هذه القوانين فلم يدخل احد منهم هذه المدارس إلا نادرا. وهي لا زالت مستعمرة وغير معروفة لدى الأغلب وقسمها الاستعمار إلى أربع دول ( ساتول, جالا , فطاني , بنغنار)
بل إن رئيس الوزراء التايلندي " سونكرام " عام 1938م ، والذي كان مشهورا بالتعصب المقيت للجنس السيامي قام بتنشيط حركة ( تسييم ) المسلمين الملايو ، فلم يعد من حق المسلمين أن يلبسوا الأزياء الملاوية ولا التحدث باللغة الملاوية ولا التسمي بها ، وقطع أي صلة تذكر الملايو بأنه كان مسلما والزم الأطفال بالركوع لتمثال بوذا في المدارس وألغى مصطلح ( ملايو مسلم ) ليحل محلة ( تاي مسلم ) وأجبر النساء على خلع الحجاب ولبس الملابس القصيرة جدا تشبها بالسياميين وقامت الحكومة بتهجير عدد كبير من الفطانيين إلى بانكوك وتوطين أكثر من مئة ألف بوذي في فطاني المسلمة لكي تتغير الهندسة السكانية لصالح سيام
لقد مر أكثر من قرنين والملايو المسلمون يعانون الضغط تحت أقدام حكومة سيام بأساليب مرعبة ويواجهون مخططات الإبادة وقطع الجذور ومع ذلك استمروا في صمودهم وتمسكهم بدينهم ولغتهم، فأنشاوا المؤسسات التعليمية الأهلية التي تلتزم الطابع الإسلامي في مناهجها ولم يزل الشعب الفطاني إلى يومنا هذا متمسكا بمبادئه ولغته وتعاليم دينه ومنها حجاب المراة
إذا ذكرت كلمة "فطاني" في الصحف ووكالات الأنباء، لا يكاد عددٌ كبيرٌ من المسلمين المعاصرين يعرف معناها، وذلك بعد أن تمكن البوذيون في تايلاند من محو هذا الاسم الإسلامي الرنَّان، الذي ظل يطلق على دولة مسلمة لعدة قرون، وهي مملكة فطاني
فطاني مملكة إسلامية تقع في شمال ماليزيا الحالية بين بحر الصين الجنوبي وخليج سيام شرقا وبين المحيط الهندي غربا وتايلند شمالا .وتبلغ نسبة المسلمين في فطاني أكثر من 80% ويبلغ عددهم 3.5 مليون نسمة .
انتشر الإسلام فيها في سنة (1350م )
وكان من ضمن ملوكها السلطانة " راج هيجو" .وكانت هذه السلطانة حكيمة في أمرها محبة لشعبها وازدهرت في عهدها التجارة والصناعة في فطاني وشقت الأنهار وبنيت المساكن وذكر عنها أنها كانت لا تقابل الرجال الأجانب بل تقضي حوائجهم من وراء حجاب
ولم تلبث حتى احتلها البرتغاليون ثم اليابانيون ثم الهولنديون ثم التايلنديون ثم الإنكليز, فقاموا التايلنديون سنة 1954م بأمور منها وضع مدرسين من اليهود في كل المدارس.
ومنها منع الحجاب في المدارس. ومنها نشر الفساد. ومنها تعليم الرقص في المدارس.
ولما لم يستطع الفطانيون إلغاء هذه القوانين فلم يدخل احد منهم هذه المدارس إلا نادرا. وهي لا زالت مستعمرة وغير معروفة لدى الأغلب وقسمها الاستعمار إلى أربع دول ( ساتول, جالا , فطاني , بنغنار)
بل إن رئيس الوزراء التايلندي " سونكرام " عام 1938م ، والذي كان مشهورا بالتعصب المقيت للجنس السيامي قام بتنشيط حركة ( تسييم ) المسلمين الملايو ، فلم يعد من حق المسلمين أن يلبسوا الأزياء الملاوية ولا التحدث باللغة الملاوية ولا التسمي بها ، وقطع أي صلة تذكر الملايو بأنه كان مسلما والزم الأطفال بالركوع لتمثال بوذا في المدارس وألغى مصطلح ( ملايو مسلم ) ليحل محلة ( تاي مسلم ) وأجبر النساء على خلع الحجاب ولبس الملابس القصيرة جدا تشبها بالسياميين وقامت الحكومة بتهجير عدد كبير من الفطانيين إلى بانكوك وتوطين أكثر من مئة ألف بوذي في فطاني المسلمة لكي تتغير الهندسة السكانية لصالح سيام
لقد مر أكثر من قرنين والملايو المسلمون يعانون الضغط تحت أقدام حكومة سيام بأساليب مرعبة ويواجهون مخططات الإبادة وقطع الجذور ومع ذلك استمروا في صمودهم وتمسكهم بدينهم ولغتهم، فأنشاوا المؤسسات التعليمية الأهلية التي تلتزم الطابع الإسلامي في مناهجها ولم يزل الشعب الفطاني إلى يومنا هذا متمسكا بمبادئه ولغته وتعاليم دينه ومنها حجاب المراة
الحجاب في المغرب
المراة المغربية لباسها الاصلي هو الحايك، وهو قماش قطعة واحدة ابيض تلف به المراة جسمها وحتى وجهها لم يكن يظهر منه سوى عينيها..
وهذا اللباس كان بعد دخول الاسلام للمغرب، وهو اللباس الاسلامي الصحيح ولكن ما يميزه لونه الأبيض
و بعد اندثار الحايك لبست المراة المغربية الجلباب خارج المنزل .. وهنا نقطة مهمة، غطاء الراس (يسمى القب او قب الجلابة) الذي يكون ملتصقا بالجلباب كانت النساء تضعنه على رؤوسهن و على وجههن يضفن قطعة قماش تسمى اللثام
الى حدود الثمانينات كانت هذه هي طريقة لبس الجلباب اما الان فقد اكتفين بتركه منسدلا على الظهر
اما النساء المغربيات الصحراويات فيلبسن "الملحفة" وهي قطعة قماش لا تشبه الحايك لان الحايك لون واحد وسميك .. الملحفة الوانها كثيرة تلفها الصحراويات بطريقة خاصة بهن بحيث لا تقع وتبقى ثابتة خاصة وان قماشها املس وخفيف
ويُعلق الدكتور مصطفى الحيا على التأثير الفرنسي في مجال اللباس بالمغرب فيقول: (.. ظلت المرأة المغربية لعهود طويلة تُعرف بزيها الأصيل والمحتشم الذي يشمل الجلباب والنقاب، لكن عندما خرج الاستعمار الفرنسي ترك نخبة تكونت بفرنسا فبقيت الحياة التنظيمية والعصرية مطبوعة بالطابع الفرنسي، فأثر ذلك على المظهر الخارجي للمرأة المغربية الذي أصبح مطبوعاً بالطابع الأوروبي؛ فالحجاب هو من خصوصيات المرأة المسلمة، ومنها المغربية، وقد استطاعت النخبة المغتربة بالمغرب أن تؤكد أن من مظاهر تحرر المرأة المغربية هو نزعها للحجاب) ( مجلة البيان ، العدد 203)
المراة المغربية لباسها الاصلي هو الحايك، وهو قماش قطعة واحدة ابيض تلف به المراة جسمها وحتى وجهها لم يكن يظهر منه سوى عينيها..
وهذا اللباس كان بعد دخول الاسلام للمغرب، وهو اللباس الاسلامي الصحيح ولكن ما يميزه لونه الأبيض
و بعد اندثار الحايك لبست المراة المغربية الجلباب خارج المنزل .. وهنا نقطة مهمة، غطاء الراس (يسمى القب او قب الجلابة) الذي يكون ملتصقا بالجلباب كانت النساء تضعنه على رؤوسهن و على وجههن يضفن قطعة قماش تسمى اللثام
الى حدود الثمانينات كانت هذه هي طريقة لبس الجلباب اما الان فقد اكتفين بتركه منسدلا على الظهر
اما النساء المغربيات الصحراويات فيلبسن "الملحفة" وهي قطعة قماش لا تشبه الحايك لان الحايك لون واحد وسميك .. الملحفة الوانها كثيرة تلفها الصحراويات بطريقة خاصة بهن بحيث لا تقع وتبقى ثابتة خاصة وان قماشها املس وخفيف
ويُعلق الدكتور مصطفى الحيا على التأثير الفرنسي في مجال اللباس بالمغرب فيقول: (.. ظلت المرأة المغربية لعهود طويلة تُعرف بزيها الأصيل والمحتشم الذي يشمل الجلباب والنقاب، لكن عندما خرج الاستعمار الفرنسي ترك نخبة تكونت بفرنسا فبقيت الحياة التنظيمية والعصرية مطبوعة بالطابع الفرنسي، فأثر ذلك على المظهر الخارجي للمرأة المغربية الذي أصبح مطبوعاً بالطابع الأوروبي؛ فالحجاب هو من خصوصيات المرأة المسلمة، ومنها المغربية، وقد استطاعت النخبة المغتربة بالمغرب أن تؤكد أن من مظاهر تحرر المرأة المغربية هو نزعها للحجاب) ( مجلة البيان ، العدد 203)
صورة لفلاحي البانيا تبين الزى التقليدى فى القرن 19
عاشت ألبانيا إسلامها في ظل الدولة العثمانية ، وكانت المرأة الألبانية كأختها المسلمة ، تلتزم الحجاب الشرعي ، وتستر وجهها عن الأجانب ؛ إلى أن تآمر الأعداء على ألبانيا بسقوط الدولة العثمانية . فوقعت ألبانيا بأيدي الاستعمار ؛ الذي ووجه بصمودٍ من أهلها وتمسكٍ بالدين ، فما كان من المستعمرين إلا أن أورثوا البلاد أحد " عملائهم " ليقوم بمهمة محاربة شرائع الإسلام – ومنها الحجاب - نيابة عنهم .
- فقد تولى "أحمد زوغو" عرش ألبانيا في سنة 1347هـ/ 1928م ، وكان رئيس جمهورية قبل أن يحولها لملكية حتى يمكث فى الحكم
ففي سنة 1356هـ/1937م أصدر "أحمد زوغو" قراراً بنـزع نقاب المرأة المسلمة، وإلزام موظفي الدولة، وطلاب المدرسة الثانوية بلبس البرنيطة، وقد عارضه العلماء في ذلك معارضة شديدة، وتصدوا لأفكاره، وقراراته غير الإسلامية، فعمل من جانبه على إسكات صوت الحق، وإخراس الألسن التي تصدت لأفكاره الملحدة، فاضطهد العلماء، وصب جام غضبه عليهم، مما جعل البعض منهم يفر من هذا الظلم والطغيان، تاركاً وطنه، ويذهب بنفسه وآله إلى البلاد الإسلامية الأخرى .
- لقد كانت نهاية " زوغو " عبرة للمعتبرين ؛ لأنه فر من بلاده بسبب أن الغرب انقلب عليه ! يقول صاحب كتاب " ألبانيا بلد النسور " ( ص 17-18) : " لقد خان زوغو شعبه ليخدم الاستعمار .. فخانه الاستعمار وطرده " .
وفي سنة 1398هـ/1977م أصدرت الحكومة الشيوعية قراراً بمنع كافة الأنشطة الدينية في جميع البلاد.
وكذلك دعت إلى سياسة الاختلاط بين الرجال والنساء في العمل، وفي الحفلات ، ورغّبت النساء في السفور، كما أرغم الشيوعيون المسلمين في الجيش وكتائب العمل على أكل لحم الخنـزير. واعتقلت علماء الإسلام، وزجت بهم في غياهب سجون، لتقضي على صوت الإسلام في البلاد.
بعد أن سقطت الشيوعية، وذهبت إلى غير رجعة، تنفس المسلمون الألبانيون -وغيرهم من الذين كانوا تحت نير الحكم الشيوعي الفاسد- الصعداء، ونعموا بالراحة، بعد طول عناء
وأولى الألبانيون عنايتهم إلى إقامة بعض المساجد التي تهدمت ، ففي "أشقودرة" أعيد الآن فتح مسجدين، و(23) مسجداً في (23) قرية، وبدئ في بعضها تدريس مبادئ الإسلام لأولاد المسلمين. وعلى الرغم من انطلاق الشعب الألباني نحو التقدم والرقي بخطى سريعة إلا أنهم في حاجة إلى مساعدة إخوانهم المسلمين " . ( الإسلام والمسلمون في ألبانيا " ، ص 89-100) .
كانت عائلة الشيخ الألباني - رحمه الله - ممن فر من ظلم أحمد زوغو ، وقد تعرض له الشيخ في سلسلة الأحاديث الصحيحة ( رقم 3203) عند حديث " ستكون هجرة بعد هجرة .. " قائلا : ( في الحديث بشرى لنا آل الوالد الذي هاجر بأهله من بلده أشقودرة عاصمة ألبانيا يومئذ ، فرارًا بالدين من ثورة أحمد زوغو ، أزاغ الله قلبه ، الذي بدأ يسير في المسلمين الألبان مسيرة سلفه أتاتورك في تركيا .. ) .
عاشت ألبانيا إسلامها في ظل الدولة العثمانية ، وكانت المرأة الألبانية كأختها المسلمة ، تلتزم الحجاب الشرعي ، وتستر وجهها عن الأجانب ؛ إلى أن تآمر الأعداء على ألبانيا بسقوط الدولة العثمانية . فوقعت ألبانيا بأيدي الاستعمار ؛ الذي ووجه بصمودٍ من أهلها وتمسكٍ بالدين ، فما كان من المستعمرين إلا أن أورثوا البلاد أحد " عملائهم " ليقوم بمهمة محاربة شرائع الإسلام – ومنها الحجاب - نيابة عنهم .
- فقد تولى "أحمد زوغو" عرش ألبانيا في سنة 1347هـ/ 1928م ، وكان رئيس جمهورية قبل أن يحولها لملكية حتى يمكث فى الحكم
ففي سنة 1356هـ/1937م أصدر "أحمد زوغو" قراراً بنـزع نقاب المرأة المسلمة، وإلزام موظفي الدولة، وطلاب المدرسة الثانوية بلبس البرنيطة، وقد عارضه العلماء في ذلك معارضة شديدة، وتصدوا لأفكاره، وقراراته غير الإسلامية، فعمل من جانبه على إسكات صوت الحق، وإخراس الألسن التي تصدت لأفكاره الملحدة، فاضطهد العلماء، وصب جام غضبه عليهم، مما جعل البعض منهم يفر من هذا الظلم والطغيان، تاركاً وطنه، ويذهب بنفسه وآله إلى البلاد الإسلامية الأخرى .
- لقد كانت نهاية " زوغو " عبرة للمعتبرين ؛ لأنه فر من بلاده بسبب أن الغرب انقلب عليه ! يقول صاحب كتاب " ألبانيا بلد النسور " ( ص 17-18) : " لقد خان زوغو شعبه ليخدم الاستعمار .. فخانه الاستعمار وطرده " .
وفي سنة 1398هـ/1977م أصدرت الحكومة الشيوعية قراراً بمنع كافة الأنشطة الدينية في جميع البلاد.
وكذلك دعت إلى سياسة الاختلاط بين الرجال والنساء في العمل، وفي الحفلات ، ورغّبت النساء في السفور، كما أرغم الشيوعيون المسلمين في الجيش وكتائب العمل على أكل لحم الخنـزير. واعتقلت علماء الإسلام، وزجت بهم في غياهب سجون، لتقضي على صوت الإسلام في البلاد.
بعد أن سقطت الشيوعية، وذهبت إلى غير رجعة، تنفس المسلمون الألبانيون -وغيرهم من الذين كانوا تحت نير الحكم الشيوعي الفاسد- الصعداء، ونعموا بالراحة، بعد طول عناء
وأولى الألبانيون عنايتهم إلى إقامة بعض المساجد التي تهدمت ، ففي "أشقودرة" أعيد الآن فتح مسجدين، و(23) مسجداً في (23) قرية، وبدئ في بعضها تدريس مبادئ الإسلام لأولاد المسلمين. وعلى الرغم من انطلاق الشعب الألباني نحو التقدم والرقي بخطى سريعة إلا أنهم في حاجة إلى مساعدة إخوانهم المسلمين " . ( الإسلام والمسلمون في ألبانيا " ، ص 89-100) .
كانت عائلة الشيخ الألباني - رحمه الله - ممن فر من ظلم أحمد زوغو ، وقد تعرض له الشيخ في سلسلة الأحاديث الصحيحة ( رقم 3203) عند حديث " ستكون هجرة بعد هجرة .. " قائلا : ( في الحديث بشرى لنا آل الوالد الذي هاجر بأهله من بلده أشقودرة عاصمة ألبانيا يومئذ ، فرارًا بالدين من ثورة أحمد زوغو ، أزاغ الله قلبه ، الذي بدأ يسير في المسلمين الألبان مسيرة سلفه أتاتورك في تركيا .. ) .
زي النساء في مصر الاثرياء والفقراء فترة 1862
كانت المرأة المصرية ترتدى الجلابية و الملاية اللف و البرقع واليشبك و البيشة و المنديل ابو اوية وهو زى المرأة المصرية فى الاحياء الشعبية فى عصر ما قبل ثورة يوليو 1952
وقصة سقوط الحجاب في مصر قصة طويلة جدا
حيث اهتم بها الكثير ممن حملو لوائها
وكانت البداية أن رجلا اسمه رفاعة الطهطاوي ابتعث من قبل محمد علي باشا حاكم مصر في أوائل القرن التاسع عشر ، ورفاعة هذا من خريجي جامعة الأزهر ومؤهل تأهيلا شرعياً ، وقد ابتعث ليقوم بإمامة البعثة المصرية إلى فرنسا في الصلاة ومرشداً لهم ، ولكنه ما لبث أن ذاب وتأثر بالأفكار الفرنسية ، وفتن فتنة عظيمة ، وعاد إلى مصر ليعرض بضاعته الخبيثة فيها : داعياً للتغريب ، ورافعاً للواء تحرير المرأة ، ونحو ذلك من ركائز التغريب ، وألف كتاباً أودع فيه خلاصة إعجابه بالغرب ( فرنسا بالذات ) أسماه ( تلخيص الأبريز في تلخيص باريز ) ومما قاله فيه : السفور والاختلاط بين الجنسين ليس داعياً إلى الفساد
ثم ظهر في عام 1894 م في مصر كتاب (( المرأة في الشرق )) يشن حملة على النظام الإسلامي مهونا الرقص والاختلاط ، ألفه رجل نصراني صليبي يدعى مرقص فهمي .
وبعد ذلك ظهر قاسم أمين الذي ولد في مصر ورحل إلى فرنسا ليتم تعليمه لينبهر بفرنسا كما انبهر رفاعة من قبل حتى صرح قاسم بأن أكبر الأسباب في انحطاط الأمة المصرية تأخرها في الفنون الجميلة : التمثيل والتصوير والموسيقى وقد ألف قاسم أمين كتاب ( تحرير المرأة ) عام 1899 م حمل فيه على الحجاب ودعا إلى السفور ، وذلك بترديد أن الحجاب عادة وليس تشريعا ، وقد تناول في كتابه أربع مسائل :
- الحجاب .
- اشتغال المرأة بالشئون العامة .
- تعدد الزوجات .
- الطلاق .
وذهب في كل مسألة إلى ما يطابق مذاهب الأوربيين زاعماً أن ذلك هو مذهب الإسلام .
وانجر في كتابه إلى التهكم بالفقهاء وعلماء الشريعة وقد ألبس آراءه هنا لباسا مخادعا حتى قال بعض معاصريه : ( ما رأيت باطلاً أشبه بحق من كلام قاسم أمين ) .
وتوالت ردود الفعل في مصر بين مؤيد ومعارض
وقد قال أحمد محرم رحمه الله في هذا الكتاب :
أغرك يا أسماء ما ظن قاسم *** أقيمي وراء الخدر فالمرء واهم
تضيقين ذرعاً بالحجاب وما به *** سوى ما جنت تلك الرؤى والمزاعم
سلام على الأخلاق في الشرق كله *** إذا ما استبيحت في الخدور الكرائم
وهذا كلام المرأة التي حملت لواء خلع الحجاب في العالم الإسلامي وعليها وزر من عمل بذلك إلى يوم القيامة ، هدى شعراوي حيث وصفت حالها وحال صاحبتها صفية زغلول وهما عائدتين من فرنسا فقالت : ( وقد بدأ سعد زغلول يهنئني على توفيقي في الوصول إلى رفع الحجاب ، وقال : إنه سر عندما رأى صورتي بهذا الزي الجديد ، ثم طلب من السيدة حرمه أن تقلدني فوعدت بذلك ، ثم لما صعدت على ظهر الباخرة للنزول وإذا بها تقابلني ببرقعها وملاءتها ... )
وهذا الكتاب الرائع للشيخ الدكتور / محمد أحمد إسماعيل المقدم يؤرخ بدايات السفور في مصر
اسمه
معركة الحجاب والسفور
http://www.saaid.net/book/open.php?book= 2838&cat=6
ولكن هذا السفور قد تغير بانتهاج أنور السادات، سياسة هيئت للمتدينين الأجواء لكي يساعدوه في التغلب على اليسار الناصري
ولهذا ومن ثم نشأ من بين الطبقة الوسطى الطموحة - أطباء وحقوقيون ومهندسون - هذا الوسط "حركة إسلامية" لم تكن من بين رجال الدين، تدعوا إلى الرجوع للأصول من أجل الخلاص من الوضع الاجتماعي السيئ، أي الرجوع إلى مبادئ وأحكام الإسلام. ومع نشوء هذه الحركة ظهر حجاب المرأة مرة أخرى
ومن يعيش في القاهرة هذه الأيام .. سيلاحظ عودة النقاب بشكل كبير والحمد لله
ومع عودته عاد اعدائه من جديد باسماء وأشخاص مختلفين
كانت المرأة المصرية ترتدى الجلابية و الملاية اللف و البرقع واليشبك و البيشة و المنديل ابو اوية وهو زى المرأة المصرية فى الاحياء الشعبية فى عصر ما قبل ثورة يوليو 1952
وقصة سقوط الحجاب في مصر قصة طويلة جدا
حيث اهتم بها الكثير ممن حملو لوائها
وكانت البداية أن رجلا اسمه رفاعة الطهطاوي ابتعث من قبل محمد علي باشا حاكم مصر في أوائل القرن التاسع عشر ، ورفاعة هذا من خريجي جامعة الأزهر ومؤهل تأهيلا شرعياً ، وقد ابتعث ليقوم بإمامة البعثة المصرية إلى فرنسا في الصلاة ومرشداً لهم ، ولكنه ما لبث أن ذاب وتأثر بالأفكار الفرنسية ، وفتن فتنة عظيمة ، وعاد إلى مصر ليعرض بضاعته الخبيثة فيها : داعياً للتغريب ، ورافعاً للواء تحرير المرأة ، ونحو ذلك من ركائز التغريب ، وألف كتاباً أودع فيه خلاصة إعجابه بالغرب ( فرنسا بالذات ) أسماه ( تلخيص الأبريز في تلخيص باريز ) ومما قاله فيه : السفور والاختلاط بين الجنسين ليس داعياً إلى الفساد
ثم ظهر في عام 1894 م في مصر كتاب (( المرأة في الشرق )) يشن حملة على النظام الإسلامي مهونا الرقص والاختلاط ، ألفه رجل نصراني صليبي يدعى مرقص فهمي .
وبعد ذلك ظهر قاسم أمين الذي ولد في مصر ورحل إلى فرنسا ليتم تعليمه لينبهر بفرنسا كما انبهر رفاعة من قبل حتى صرح قاسم بأن أكبر الأسباب في انحطاط الأمة المصرية تأخرها في الفنون الجميلة : التمثيل والتصوير والموسيقى وقد ألف قاسم أمين كتاب ( تحرير المرأة ) عام 1899 م حمل فيه على الحجاب ودعا إلى السفور ، وذلك بترديد أن الحجاب عادة وليس تشريعا ، وقد تناول في كتابه أربع مسائل :
- الحجاب .
- اشتغال المرأة بالشئون العامة .
- تعدد الزوجات .
- الطلاق .
وذهب في كل مسألة إلى ما يطابق مذاهب الأوربيين زاعماً أن ذلك هو مذهب الإسلام .
وانجر في كتابه إلى التهكم بالفقهاء وعلماء الشريعة وقد ألبس آراءه هنا لباسا مخادعا حتى قال بعض معاصريه : ( ما رأيت باطلاً أشبه بحق من كلام قاسم أمين ) .
وتوالت ردود الفعل في مصر بين مؤيد ومعارض
وقد قال أحمد محرم رحمه الله في هذا الكتاب :
أغرك يا أسماء ما ظن قاسم *** أقيمي وراء الخدر فالمرء واهم
تضيقين ذرعاً بالحجاب وما به *** سوى ما جنت تلك الرؤى والمزاعم
سلام على الأخلاق في الشرق كله *** إذا ما استبيحت في الخدور الكرائم
وهذا كلام المرأة التي حملت لواء خلع الحجاب في العالم الإسلامي وعليها وزر من عمل بذلك إلى يوم القيامة ، هدى شعراوي حيث وصفت حالها وحال صاحبتها صفية زغلول وهما عائدتين من فرنسا فقالت : ( وقد بدأ سعد زغلول يهنئني على توفيقي في الوصول إلى رفع الحجاب ، وقال : إنه سر عندما رأى صورتي بهذا الزي الجديد ، ثم طلب من السيدة حرمه أن تقلدني فوعدت بذلك ، ثم لما صعدت على ظهر الباخرة للنزول وإذا بها تقابلني ببرقعها وملاءتها ... )
وهذا الكتاب الرائع للشيخ الدكتور / محمد أحمد إسماعيل المقدم يؤرخ بدايات السفور في مصر
اسمه
معركة الحجاب والسفور
http://www.saaid.net/book/open.php?book=
ولكن هذا السفور قد تغير بانتهاج أنور السادات، سياسة هيئت للمتدينين الأجواء لكي يساعدوه في التغلب على اليسار الناصري
ولهذا ومن ثم نشأ من بين الطبقة الوسطى الطموحة - أطباء وحقوقيون ومهندسون - هذا الوسط "حركة إسلامية" لم تكن من بين رجال الدين، تدعوا إلى الرجوع للأصول من أجل الخلاص من الوضع الاجتماعي السيئ، أي الرجوع إلى مبادئ وأحكام الإسلام. ومع نشوء هذه الحركة ظهر حجاب المرأة مرة أخرى
ومن يعيش في القاهرة هذه الأيام .. سيلاحظ عودة النقاب بشكل كبير والحمد لله
ومع عودته عاد اعدائه من جديد باسماء وأشخاص مختلفين
الحجاب في السعودية
لو نظرنا إلى تاريخ غطاء السعوديات
حيث بدأ غطاء الوجه على شكل طبقة سوداء تغطي الوجه بالكامل بحيث لا يظهر منه شيء، ثم تطور مع دخول البرقع الذي تظهر من خلاله العينان فقط. ومن ثم بدأ يتمحور التغير التدريجي في غطاء وجه المرأة حول منطقة العينين، مع تحديثات واضحة في شكل الغطاء نفسه، والذي أصبح أكثر تغيراً مع ظهور موديل بعد آخر.
فظهر بعد ذلك ما يسمى "النقاب" والذي يسمح للعينين بالظهور بشكل كامل، وبدون أن يفصل بينهما ذلك الخيط القديم الذي كان يميز البرقع، ثم ظهر بعد ذلك اللثام في تطور من نوع جديد.
ترافقت مع هذه الأشكال الجديدة لغطاء وجه المرأة تغيرات كبيرة
فالبرقع والنقاب مثلاً تم توسيعهما بشكل يصل في بعض الأحيان إلى أن يكشف عن جزءًا كبيرًا من الخدين والمنطقة المحيطة بالحاجبين،
وحدث تطور آخر للبراقع مع وجود نوعية منها مقمسة إلى جزءين؛ طبقة سميكة من الجبهة حتى الأنف، وطبقة شفافة تظهر من خلاها الشفتان والذقن بشكل واضح، وهو الشكل الذي سرعان ما تغير؛ باتجاه النساء نحو تفضيلغطاء الوجه الشفاف الذي يمكن من خلاله رؤية وجهها بالكامل
في الواقع فإن عباءات النساء السعوديات اختلفت بشكل كبير حيث ظهرت في الأعوام الأخيرة اشكال مختلفة ومتنوعة في تصاميمها ابعدتها كثيرا عن شكلها الأول. وذا الأمر ينطبق على لبس غطاء الوجه الذي بات يأخذ اشكالاً عديدة جدا وأصبح لكل أمراة طريقتها الخاصة في وضع غطاء الوجه
لقد مر على المرأة السعودية و دعوتها إلى التغريب ما مر على أخواتها في البلدان العربية ، حيث دعيت إلى التبرج كثيراً ، في المجلات و الصحف و غيرها ، كما نشرت جريدة اليوم : ( مزقيه. ذلك البرقع . و ارميه . أي شؤم أنت فيه ؟ ، أي ليل أنت فيه أي سجن أنت فيه... ) ،
و نشرت أحدى الجرائد السعودية : ( إن الحجاب سينتهي بعد قرن من الزمان ، و إن المرأة سوف تسير في الشارع ، و تجلس في المقهى ، ليس في لندن أو باريس ، و إنما في الرياض . و أنه سيكون هناك سينما و ممثلات و مخرجات ، و أن النساء سوف ترتاد النوادي كغيرهن(
إن التغير الذي يلحق بغطاء الوجه عادة ما يبدأ بشكل محدودوضيق، ويتعرض في الغالب إلى الإنتقاد، لكنه سرعان ما يتحول إلى موضة تجتاح عالمالنساء بالكامل
لو نظرنا إلى تاريخ غطاء السعوديات
حيث بدأ غطاء الوجه على شكل طبقة سوداء تغطي الوجه بالكامل بحيث لا يظهر منه شيء، ثم تطور مع دخول البرقع الذي تظهر من خلاله العينان فقط. ومن ثم بدأ يتمحور التغير التدريجي في غطاء وجه المرأة حول منطقة العينين، مع تحديثات واضحة في شكل الغطاء نفسه، والذي أصبح أكثر تغيراً مع ظهور موديل بعد آخر.
فظهر بعد ذلك ما يسمى "النقاب" والذي يسمح للعينين بالظهور بشكل كامل، وبدون أن يفصل بينهما ذلك الخيط القديم الذي كان يميز البرقع، ثم ظهر بعد ذلك اللثام في تطور من نوع جديد.
ترافقت مع هذه الأشكال الجديدة لغطاء وجه المرأة تغيرات كبيرة
فالبرقع والنقاب مثلاً تم توسيعهما بشكل يصل في بعض الأحيان إلى أن يكشف عن جزءًا كبيرًا من الخدين والمنطقة المحيطة بالحاجبين،
وحدث تطور آخر للبراقع مع وجود نوعية منها مقمسة إلى جزءين؛ طبقة سميكة من الجبهة حتى الأنف، وطبقة شفافة تظهر من خلاها الشفتان والذقن بشكل واضح، وهو الشكل الذي سرعان ما تغير؛ باتجاه النساء نحو تفضيلغطاء الوجه الشفاف الذي يمكن من خلاله رؤية وجهها بالكامل
في الواقع فإن عباءات النساء السعوديات اختلفت بشكل كبير حيث ظهرت في الأعوام الأخيرة اشكال مختلفة ومتنوعة في تصاميمها ابعدتها كثيرا عن شكلها الأول. وذا الأمر ينطبق على لبس غطاء الوجه الذي بات يأخذ اشكالاً عديدة جدا وأصبح لكل أمراة طريقتها الخاصة في وضع غطاء الوجه
لقد مر على المرأة السعودية و دعوتها إلى التغريب ما مر على أخواتها في البلدان العربية ، حيث دعيت إلى التبرج كثيراً ، في المجلات و الصحف و غيرها ، كما نشرت جريدة اليوم : ( مزقيه. ذلك البرقع . و ارميه . أي شؤم أنت فيه ؟ ، أي ليل أنت فيه أي سجن أنت فيه... ) ،
و نشرت أحدى الجرائد السعودية : ( إن الحجاب سينتهي بعد قرن من الزمان ، و إن المرأة سوف تسير في الشارع ، و تجلس في المقهى ، ليس في لندن أو باريس ، و إنما في الرياض . و أنه سيكون هناك سينما و ممثلات و مخرجات ، و أن النساء سوف ترتاد النوادي كغيرهن(
إن التغير الذي يلحق بغطاء الوجه عادة ما يبدأ بشكل محدودوضيق، ويتعرض في الغالب إلى الإنتقاد، لكنه سرعان ما يتحول إلى موضة تجتاح عالمالنساء بالكامل
لقطة لنساء تونسيات عام 1950
كانت تونس كغيرها من بلاد العالم الإسلامي يلتزم نساؤها الحجاب الشرعي ، فيسترن وجوههن عن الأجانب ، إلى أن سقطت البلاد بيد الاستعمار الأجنبي الذي شجع دعوات السفور التي قادها تلاميذهم من المنافقين ومرضى القلوب . فكانت البداية أوائل 1924م
عندما عقد الحزب الاشتراكي ندوة في المنبر الحر بالترقي ، ويومئذ اعتلت المنصة موظفة مسلمة سافرة ، هي منوبية الورتاني وخطبت في الجمهور مطالبة في جرأة بحقوق المرأة المسلمة، ملحة على ضرورة رفع الحجاب عنها.. وأحدث خطابها رجة في صفوف الحاضرين لا سيما أن تجرؤ امرأة مسلمة على الوقوف أمام الجمهور ومخاطبته سافرة للمطالبة بما لا يخطر على بال مسلم تونسي يومئذ كان بدعة " . ومما يُذكر هنا قصيدة الأستاذ عبدالرزاق كرباكة التي وجهها للمحاضِرة بعنوان (داعية رفع الحجاب) :
أعقيلة الإسلام هـل يرضـيكِ *** هتكُ الحجاب ومسُ شرع نبيك؟
ماذا رأيـت أفي الـتبرج زبرج *** يا سوأة القـوم الألى ولـدوك
ما أنجبوك لكي تكوني سُــبة *** للغير يشناهــم بها شانيك
تالله داعية التهتـك لم تــرا *** عي الدين لم ترعي حمى أهليك
ماذا يضرك ذا الحجاب وحرزه *** حتى انبريت تسفهــين ذويك
أنا لا أرى إبقاء جهلك لا ولا *** أرضى بقانـــون به ساسوك
بل إن رأيي أن تنالي تعلـــما *** وأصول تربـــية وإن صدوك
ثم حلت سنة 1929 فدخلت معركة الحجاب في طور جديد اصطبغ بالسياسة: ذلك أن امرأة تونسية مثقفة تدعى
حبيبة المنشاري اعتلت سافرة منبر جمعية الترقي بالعاصمة ؛ فألقت مسامرة في جمع غفير من الرجال ومن الأوانس والعقائل التونسيات، وقد بسطت فيها حالة المرأة التونسية ونددت بالحجاب،
ولثاني مرة في تونس جرؤت امرأة مسلمة على الوقوف أمام الجمهور ومخاطبته سافرة ؛ مما أحدث رجة في القاعة ، فصفق لها المعجبون وعبس المستنكرون، وكان الجمهور خليطاً من الفرنسيين والتونسيين ، وقد اعتلى عديد منهم المنصة، وتكلموا إما للترحيب بالمحاضرة السيدة حبيبة المنشاري وإبداء الإعجاب بآرائها ومهاجمة الآباء الجامدين المتزمتين !!!
ثم أصدر مُغرّب المرأة في تونس " الطاهر الحداد " - عام 1930م كتابه الشهير " امرأتنا في الشريعة والمجتمع "
http://www.facebook.com/photo.php?fbid=1 75205559195468&set=a.162414477141243.343 20.159859037396787
وقال الشاعر القصار :
هل أنهن إذا رفــعن حــجابا *** يبلغن من نيل العلا أســــبابا
كلا فهتك الستر شر مصــيبة *** يغدو بها صرح العفـــاف خرابا
حسبوا التمدن في السفور وما دروا *** أن السفور يُنـــصر الأعـرابا
ويُضل عن طرق الهداية مــؤمنا *** عرف الشريعة ســنة وكتـابا
ماذا تنال البنت إن كشفت على الـ *** وجه المصــون وقصرت أثوابا
وتبرجت وجها لوجه بالــــبغا *** ة الجاهــلين الصــون والآدابا؟
هذا يغازلها وذا يرمــــــي لها *** قولاً بذيــئاً جيــــئة وذهابا
ثم بدأ نشر الجمعيات النسائية الموجهة من المستعمر ؛ لتؤدي دورها في اختراق المجتمع النسائي التونسي ، وتنشر فيه التغريب ، ومن ذلك : في سنة 1932 م أقامت إحدى الجمعيات تحت إشراف عقيلة المقيم العام (مونصرون ) وأميرتين من الأسرة المالكة ، إحداهما ابنة البشير صفر ، الوطني المعروف : حفلة بدار الخلصي بالعاصمة ، ودعت إليها عدداً كبيراً من الأوانس والسيدات التونسيات المسلمات واليهوديات والغربيات لجمع ما تجود به هممهن لمواساة منكوبي الإعصار ..
- ثم جاء عهد الهالك " أبورقيبة " الذي - كما يقول الأستاذ أحمد خالد - : ( حقق في سنة 1956م بعد أن أصبح المسؤول الأول في الدولة ما كان يصبو إليه صاحب " امرأتنا في الشريعة والمجتمع " ) أي الحداد . وذلك بإصداره قانون الأحوال الشخصية ، ثم محاربته للحجاب أشد محاربة . وهو القائل : ( أثرت في نفسي مطالعة كتاب الطاهر الحداد ) ، والقائل : ( أول عمل قمت به بعد أن توليت مقاليد الحكم في البلاد هو إصدار مجلة الأحوال الشخصية ) !
رد: تاريخ الحجاب وبدايات السفور ... في كل بلد جرح
" بورقيبة " صورة له وهو ينزع الحجاب من علي امرأة
http://www.facebook.com/photo.php?fbid=1 62414510474573&set=a.162414477141243.343 20.159859037396787
والآن
يعيش المجتمع التونسي نهاية حقبة فرض السفور والتبرج الطارئة عليه ، التي تبناها المنحرفون بدءًا من الحداد ثم بورقيبة إلى بن علي ، فيشهد عودة مباركة للحجاب الشرعي تتحدى أعداء الفضيلة ، انخلعت لها قلوب أعداء الله ، ينبغي على أهلها : الصبر والثبات على دينهم ، والاجتهاد في نشر الدعوة ، ومحاربة الفساد ، وتقديم البدائل الشرعية ، والبيئة - التعليمية والعملية - الإسلامية الصالحة التي تغني النساء المؤمنات عن ابتزاز أهل الفساد ؛ إلى أن يستريح برّ أو يُستراح من فاجر .. والله الهادي والموفق .
كانت تونس كغيرها من بلاد العالم الإسلامي يلتزم نساؤها الحجاب الشرعي ، فيسترن وجوههن عن الأجانب ، إلى أن سقطت البلاد بيد الاستعمار الأجنبي الذي شجع دعوات السفور التي قادها تلاميذهم من المنافقين ومرضى القلوب . فكانت البداية أوائل 1924م
عندما عقد الحزب الاشتراكي ندوة في المنبر الحر بالترقي ، ويومئذ اعتلت المنصة موظفة مسلمة سافرة ، هي منوبية الورتاني وخطبت في الجمهور مطالبة في جرأة بحقوق المرأة المسلمة، ملحة على ضرورة رفع الحجاب عنها.. وأحدث خطابها رجة في صفوف الحاضرين لا سيما أن تجرؤ امرأة مسلمة على الوقوف أمام الجمهور ومخاطبته سافرة للمطالبة بما لا يخطر على بال مسلم تونسي يومئذ كان بدعة " . ومما يُذكر هنا قصيدة الأستاذ عبدالرزاق كرباكة التي وجهها للمحاضِرة بعنوان (داعية رفع الحجاب) :
أعقيلة الإسلام هـل يرضـيكِ *** هتكُ الحجاب ومسُ شرع نبيك؟
ماذا رأيـت أفي الـتبرج زبرج *** يا سوأة القـوم الألى ولـدوك
ما أنجبوك لكي تكوني سُــبة *** للغير يشناهــم بها شانيك
تالله داعية التهتـك لم تــرا *** عي الدين لم ترعي حمى أهليك
ماذا يضرك ذا الحجاب وحرزه *** حتى انبريت تسفهــين ذويك
أنا لا أرى إبقاء جهلك لا ولا *** أرضى بقانـــون به ساسوك
بل إن رأيي أن تنالي تعلـــما *** وأصول تربـــية وإن صدوك
ثم حلت سنة 1929 فدخلت معركة الحجاب في طور جديد اصطبغ بالسياسة: ذلك أن امرأة تونسية مثقفة تدعى
حبيبة المنشاري اعتلت سافرة منبر جمعية الترقي بالعاصمة ؛ فألقت مسامرة في جمع غفير من الرجال ومن الأوانس والعقائل التونسيات، وقد بسطت فيها حالة المرأة التونسية ونددت بالحجاب،
ولثاني مرة في تونس جرؤت امرأة مسلمة على الوقوف أمام الجمهور ومخاطبته سافرة ؛ مما أحدث رجة في القاعة ، فصفق لها المعجبون وعبس المستنكرون، وكان الجمهور خليطاً من الفرنسيين والتونسيين ، وقد اعتلى عديد منهم المنصة، وتكلموا إما للترحيب بالمحاضرة السيدة حبيبة المنشاري وإبداء الإعجاب بآرائها ومهاجمة الآباء الجامدين المتزمتين !!!
ثم أصدر مُغرّب المرأة في تونس " الطاهر الحداد " - عام 1930م كتابه الشهير " امرأتنا في الشريعة والمجتمع "
http://www.facebook.com/photo.php?fbid=1
وقال الشاعر القصار :
هل أنهن إذا رفــعن حــجابا *** يبلغن من نيل العلا أســــبابا
كلا فهتك الستر شر مصــيبة *** يغدو بها صرح العفـــاف خرابا
حسبوا التمدن في السفور وما دروا *** أن السفور يُنـــصر الأعـرابا
ويُضل عن طرق الهداية مــؤمنا *** عرف الشريعة ســنة وكتـابا
ماذا تنال البنت إن كشفت على الـ *** وجه المصــون وقصرت أثوابا
وتبرجت وجها لوجه بالــــبغا *** ة الجاهــلين الصــون والآدابا؟
هذا يغازلها وذا يرمــــــي لها *** قولاً بذيــئاً جيــــئة وذهابا
ثم بدأ نشر الجمعيات النسائية الموجهة من المستعمر ؛ لتؤدي دورها في اختراق المجتمع النسائي التونسي ، وتنشر فيه التغريب ، ومن ذلك : في سنة 1932 م أقامت إحدى الجمعيات تحت إشراف عقيلة المقيم العام (مونصرون ) وأميرتين من الأسرة المالكة ، إحداهما ابنة البشير صفر ، الوطني المعروف : حفلة بدار الخلصي بالعاصمة ، ودعت إليها عدداً كبيراً من الأوانس والسيدات التونسيات المسلمات واليهوديات والغربيات لجمع ما تجود به هممهن لمواساة منكوبي الإعصار ..
- ثم جاء عهد الهالك " أبورقيبة " الذي - كما يقول الأستاذ أحمد خالد - : ( حقق في سنة 1956م بعد أن أصبح المسؤول الأول في الدولة ما كان يصبو إليه صاحب " امرأتنا في الشريعة والمجتمع " ) أي الحداد . وذلك بإصداره قانون الأحوال الشخصية ، ثم محاربته للحجاب أشد محاربة . وهو القائل : ( أثرت في نفسي مطالعة كتاب الطاهر الحداد ) ، والقائل : ( أول عمل قمت به بعد أن توليت مقاليد الحكم في البلاد هو إصدار مجلة الأحوال الشخصية ) !
رد: تاريخ الحجاب وبدايات السفور ... في كل بلد جرح
" بورقيبة " صورة له وهو ينزع الحجاب من علي امرأة
http://www.facebook.com/photo.php?fbid=1
والآن
يعيش المجتمع التونسي نهاية حقبة فرض السفور والتبرج الطارئة عليه ، التي تبناها المنحرفون بدءًا من الحداد ثم بورقيبة إلى بن علي ، فيشهد عودة مباركة للحجاب الشرعي تتحدى أعداء الفضيلة ، انخلعت لها قلوب أعداء الله ، ينبغي على أهلها : الصبر والثبات على دينهم ، والاجتهاد في نشر الدعوة ، ومحاربة الفساد ، وتقديم البدائل الشرعية ، والبيئة - التعليمية والعملية - الإسلامية الصالحة التي تغني النساء المؤمنات عن ابتزاز أهل الفساد ؛ إلى أن يستريح برّ أو يُستراح من فاجر .. والله الهادي والموفق .
صورة من لبنان منذ حوالي 1875
نساء لبنان قد ارتبطن في أذهان كثير منا باللهو والطرب والغناء والرقص والبعد عن الأخلاق فضلا عن الدين ..لأن هذا ما استطاع الإعلام العربي ترسيخه في عقولنا عن أولئك النسوة
حال المرأة في لبنان إلى وقت قريب قبل أن يغزوها التغريب في عهد الاستعمار الغربي ، فقد تعجب إذا أخبرتك بأن المسلمة هناك كانت تستر وجهها بالنقاب ! وسيزداد عجبك إذا علمت أن المرأة اللبنانية النصرانية كانت مثلها تستر وجهها بالنقاب !
يقول الدكتور النصراني فيليب حِتي في كتابه " تاريخ لبنان " ( ص 516 – 5518 ) متحدثًا عن أحوال بيروت :
( أثناء السنوات العشر التي احتل فيها المصريون سورية تغلغل النفوذ الغربي إلى داخل البلاد ، وأصبحت بيروت الميناء الرئيس ، وهو وضع احتفظت به إلى يومنا هذا .. – إلى أن يقول في وصفها – لم يكن مألوفًا أن يُرى الرجل متأبطًا ساعد امرأة خارج البيت ، وقلّ أن يرى المرء في شوارع بيروت رجالا أوربيين يرتدون ملابسهم الغربية . وإذا تجرأت امرأة غربية - زوجة قنصل أو تاجر – أن تنتقل خلسة من بيت إلى بيت فإن ذلك كان أمرًا يسترعي انتباه الناس ) .
إلى أن يقول :
( لم تكن هنالك مدينة لبنانية أخرى تستطيع أن تنافس بيروت . فطرابلس كانت بلدة صغيرة سكانها سبعة آلاف نسمة ، وكانت صيدا فقدت عظمتها ورونقها ، أما صور فقد كانت تغط في سبات العصور المتوسطة . وفي جميع هذه المدن كانت المرأة النصرانية تغطي وجهها بحجاب كما تفعل المرأة المسلمة ) . انتهى كلامه
وقال الشيخ رشيد رضا رحمه الله في وصف نساء لبنان اللواتي كن يحضرن بعض المحاضرات : (... وإنما يكن مع الرجال سادلات على وجوههن النقاب الإسلامبولي الأسود ، لا سافرات ) انظر : رحلات محمد رشيد رضا ؛ للدكتور يوسف ايبش ، ص 244 – 247 نقلا عن بداية سفور المرأة ـ سليمان الخراشي وانظر لحال لبنان في هذا الوقت بسبب ما يسمى بتحرير المرأة
متى بدأ تغريب المرأة اللبنانية ؟!
http://www.facebook.com/photo.php?fbid=1 75199605862730&set=a.162414477141243.343 20.159859037396787&theater
نساء لبنان قد ارتبطن في أذهان كثير منا باللهو والطرب والغناء والرقص والبعد عن الأخلاق فضلا عن الدين ..لأن هذا ما استطاع الإعلام العربي ترسيخه في عقولنا عن أولئك النسوة
حال المرأة في لبنان إلى وقت قريب قبل أن يغزوها التغريب في عهد الاستعمار الغربي ، فقد تعجب إذا أخبرتك بأن المسلمة هناك كانت تستر وجهها بالنقاب ! وسيزداد عجبك إذا علمت أن المرأة اللبنانية النصرانية كانت مثلها تستر وجهها بالنقاب !
يقول الدكتور النصراني فيليب حِتي في كتابه " تاريخ لبنان " ( ص 516 – 5518 ) متحدثًا عن أحوال بيروت :
( أثناء السنوات العشر التي احتل فيها المصريون سورية تغلغل النفوذ الغربي إلى داخل البلاد ، وأصبحت بيروت الميناء الرئيس ، وهو وضع احتفظت به إلى يومنا هذا .. – إلى أن يقول في وصفها – لم يكن مألوفًا أن يُرى الرجل متأبطًا ساعد امرأة خارج البيت ، وقلّ أن يرى المرء في شوارع بيروت رجالا أوربيين يرتدون ملابسهم الغربية . وإذا تجرأت امرأة غربية - زوجة قنصل أو تاجر – أن تنتقل خلسة من بيت إلى بيت فإن ذلك كان أمرًا يسترعي انتباه الناس ) .
إلى أن يقول :
( لم تكن هنالك مدينة لبنانية أخرى تستطيع أن تنافس بيروت . فطرابلس كانت بلدة صغيرة سكانها سبعة آلاف نسمة ، وكانت صيدا فقدت عظمتها ورونقها ، أما صور فقد كانت تغط في سبات العصور المتوسطة . وفي جميع هذه المدن كانت المرأة النصرانية تغطي وجهها بحجاب كما تفعل المرأة المسلمة ) . انتهى كلامه
وقال الشيخ رشيد رضا رحمه الله في وصف نساء لبنان اللواتي كن يحضرن بعض المحاضرات : (... وإنما يكن مع الرجال سادلات على وجوههن النقاب الإسلامبولي الأسود ، لا سافرات ) انظر : رحلات محمد رشيد رضا ؛ للدكتور يوسف ايبش ، ص 244 – 247 نقلا عن بداية سفور المرأة ـ سليمان الخراشي وانظر لحال لبنان في هذا الوقت بسبب ما يسمى بتحرير المرأة
متى بدأ تغريب المرأة اللبنانية ؟!
http://www.facebook.com/photo.php?fbid=1
نساء من طرابلس
كان الحجاب المعروف عند النساء الليبيات ، أن تستر بدنها كله ، و لايظهر منها سوى عين واحدة ، حتى مجيء الاستعمار الإيطالي ، و قصفهم مدينة طرابلس سنة 1911م ، و قتلهم أكثر من خمسة ملايين نسمة ،
و إصدارهم قانون يمنع الحجاب ، ثم بعد الحرب العالمية الثانية استقلت ليبيا من ايطاليا ، و بقي تأثيرها السيئ على هذا البلد من إشاعة الفواحش و السفور ،
و أصبحت ألبست النساء تتزين بالخيوط الذهبية و المطرزات مع الحجاب أحيانا أو بدونه.
كان الحجاب المعروف عند النساء الليبيات ، أن تستر بدنها كله ، و لايظهر منها سوى عين واحدة ، حتى مجيء الاستعمار الإيطالي ، و قصفهم مدينة طرابلس سنة 1911م ، و قتلهم أكثر من خمسة ملايين نسمة ،
و إصدارهم قانون يمنع الحجاب ، ثم بعد الحرب العالمية الثانية استقلت ليبيا من ايطاليا ، و بقي تأثيرها السيئ على هذا البلد من إشاعة الفواحش و السفور ،
و أصبحت ألبست النساء تتزين بالخيوط الذهبية و المطرزات مع الحجاب أحيانا أو بدونه.
الحجاب في باكستان
دخلها الاستعمار الإنكليزي عام1790م ، و نصبوا ( احمد خان ) عام 1817م للحكم فدعى إلى تقليد الإنكليز ، و كتب تفسير للقرآن على هواه و مزاجه ففسر قوله تعالى : ( أطيعوا الله و الرسول و أولي الأمر منكم ) بأنهم الإنكليز ،
و دعي إلى ترك الحجاب ، و إجبار النساء على ذلك و عقابهن على الحجاب ،
و قال : ( انه لايتناسب في هذا العصر ، إنما هو في عصر الرسول ، و إما الإنكليز فما داموا هم الحكام فحضارتهم ، هي المعتبرة و المأخوذة في هذا الزمان ).
دخلها الاستعمار الإنكليزي عام1790م ، و نصبوا ( احمد خان ) عام 1817م للحكم فدعى إلى تقليد الإنكليز ، و كتب تفسير للقرآن على هواه و مزاجه ففسر قوله تعالى : ( أطيعوا الله و الرسول و أولي الأمر منكم ) بأنهم الإنكليز ،
و دعي إلى ترك الحجاب ، و إجبار النساء على ذلك و عقابهن على الحجاب ،
و قال : ( انه لايتناسب في هذا العصر ، إنما هو في عصر الرسول ، و إما الإنكليز فما داموا هم الحكام فحضارتهم ، هي المعتبرة و المأخوذة في هذا الزمان ).
أوزباكستان دولة إسلامية ذات تاريخ عريف وثقافة أصيلة أكبر دولة سكانا، في وسط آسيا (تركستان) منها أقاليم لها شهرة عريقة في تاريخ الإسلام. فمنها بخاري وسمرقند وطشقند وخوارزم
وقدمت هذه المناطق علماء أثروا الثرات الإسلامي بجهدهم كان منهم الإمام البخاري والخوارزمي والبيروني والنسائي وابن سينا والزمخشري والترمذي وغيرهم العديد من أعلام الثراث الإسلإمي
وكان النساء يتحجبون فيها بحجاب يسمى البرنجي يغطى جميع الجسد من الاعلى الى الاسفل
وعندما استولي الشيوعيون على السلطة بدؤوا بالاستيلاء على البلاد الإسلامية واحدة تلة الأخرى ، وقضوا على اللغة العربية ، وكانت لغة الأوزبك تكتب بحروف عربية حتي سنة (1346 هـ - 1927 م ) عندما استبدلها الروس بأبجديتهم
وقدمت هذه المناطق علماء أثروا الثرات الإسلامي بجهدهم كان منهم الإمام البخاري والخوارزمي والبيروني والنسائي وابن سينا والزمخشري والترمذي وغيرهم العديد من أعلام الثراث الإسلإمي
وكان النساء يتحجبون فيها بحجاب يسمى البرنجي يغطى جميع الجسد من الاعلى الى الاسفل
وعندما استولي الشيوعيون على السلطة بدؤوا بالاستيلاء على البلاد الإسلامية واحدة تلة الأخرى ، وقضوا على اللغة العربية ، وكانت لغة الأوزبك تكتب بحروف عربية حتي سنة (1346 هـ - 1927 م ) عندما استبدلها الروس بأبجديتهم
السلطان العثماني عبد الحميد الثاني -رحمه الله- فلهذا الرجل مواقف مشرفة من عدة قضايا
منها حرصه ودفاعه عن الحجاب الإسلامي، لقد كان اهتمامه بنشر التعليم وتطويره لا ينصب على تعليم الذكور دون الإناث بل شملهما معاً، ولم يكن اهتمامه بتعليم الفتاة ليعني تخلي الفتاة التركية عن حجابها الإسلامي، أو اختلاطها بالرجال، أو تخلي المجتمع ذكوراً وإناثاً عن تطبيق الشريعة الإسلامية..
لقد صمد -رحمه الله- أمام ما شاع في عصره من الافتتان بالغرب ونظامه الاجتماعي والداعي إلى السفور والاختلاط، فأصدر عدة قرارات تلزم أمته بما أمر به الله، فالحجاب تشريع إلهي لا يملك المجتمع المسلم التخلي عنه باختياره، كما منع الاختلاط في المدارس والجامعات وذلك عام 1895م.
ويطيب لي هنا أن أنقل إليكم بعض ما جاء على لسانه في شأن الحجاب: "إن بعض النساء العثمانيات اللائي يخرجن إلى الشوارع، يرتدين ملابس مخالفة للشرع، وإن السلطان قد أبلغ الحكومة بضرورة اتخاذ التدابير للقضاء على هذه الظاهرة، كما أبلغ السلطان الحكومة أيضاً بضرورة عودة النساء إلى ارتداء الحجاب الشرعي الكامل بالنقاب إذا خرجن إلى الشوارع". وبناء على هذا فقد اجتمع مجلس الوزراء، واتخذ قرارات صدّق عليها السلطان، أذكر منها ما يأتي:
• تُعطى مهلة شهر واحد يُمنع بعده سير النساء في الشوارع إلا إذا ارتدين الحجاب الإسلامي القديم، وينبغي أن يكون هذا الحجاب خالياً من كل زينة، ومن كل تطريز.
• يُلغى ارتداء النساء النقاب المصنوع من القماش الخفيف أو الشفاف، وبالتالي ضرورة العودة إلى النقاب الشرعي الذي لا يُظهر ملامح الوجه.
منها حرصه ودفاعه عن الحجاب الإسلامي، لقد كان اهتمامه بنشر التعليم وتطويره لا ينصب على تعليم الذكور دون الإناث بل شملهما معاً، ولم يكن اهتمامه بتعليم الفتاة ليعني تخلي الفتاة التركية عن حجابها الإسلامي، أو اختلاطها بالرجال، أو تخلي المجتمع ذكوراً وإناثاً عن تطبيق الشريعة الإسلامية..
لقد صمد -رحمه الله- أمام ما شاع في عصره من الافتتان بالغرب ونظامه الاجتماعي والداعي إلى السفور والاختلاط، فأصدر عدة قرارات تلزم أمته بما أمر به الله، فالحجاب تشريع إلهي لا يملك المجتمع المسلم التخلي عنه باختياره، كما منع الاختلاط في المدارس والجامعات وذلك عام 1895م.
ويطيب لي هنا أن أنقل إليكم بعض ما جاء على لسانه في شأن الحجاب: "إن بعض النساء العثمانيات اللائي يخرجن إلى الشوارع، يرتدين ملابس مخالفة للشرع، وإن السلطان قد أبلغ الحكومة بضرورة اتخاذ التدابير للقضاء على هذه الظاهرة، كما أبلغ السلطان الحكومة أيضاً بضرورة عودة النساء إلى ارتداء الحجاب الشرعي الكامل بالنقاب إذا خرجن إلى الشوارع". وبناء على هذا فقد اجتمع مجلس الوزراء، واتخذ قرارات صدّق عليها السلطان، أذكر منها ما يأتي:
• تُعطى مهلة شهر واحد يُمنع بعده سير النساء في الشوارع إلا إذا ارتدين الحجاب الإسلامي القديم، وينبغي أن يكون هذا الحجاب خالياً من كل زينة، ومن كل تطريز.
• يُلغى ارتداء النساء النقاب المصنوع من القماش الخفيف أو الشفاف، وبالتالي ضرورة العودة إلى النقاب الشرعي الذي لا يُظهر ملامح الوجه.
المقال راااااااااائع بل أكثر من راااااااائع بارك الله فيكم
ردحذفهدانا الله جميعا للتمسك بالحشمة والستر على نساء المسلمين
ردحذفهدانا الله جميعا للتمسك بالحشمة والستر على نساء المسلمين
ردحذف